responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 71

عانق خير منك و منا النبى (ص) فقال مالك: جعفرا! قال نعم قال ذاك حديث خاص يا أبا محمد ليس بعام قال سفيان ما يعم جعفرا يعمنا اذا كنا صالحين و ما يخصه يخصنا فتأذن لى ان احدث فى مجلسك قال: نعم يا أبا محمد قال:

حدثنى عبد اللّه بن طاوس عن أبيه عن عبد اللّه بن عباس قال: لما قدم جعفر بن أبى طالب «ع» من ارض الحبشة اعتنقه النبى (ص) و قبل بين عينيه و قال جعفر أشبه الناس بى خلقا و خلقا، يا جعفر ما اعجب ما رأيت بأرض الحبشة قال: يا رسول اللّه بينا أنا امشى فى ازقتها اذا سوداء على رأسها مكتل فيه بر فصدمها رجل على دابته فوقع مكتلها و انتثر برها و أقبلت تجمعه من التراب و هى تقول: ويل للظالم من الديان يوم الدين ويل للظالم من المظلوم يوم القيامة ويل للظالم اذا وضع الكرسى للفصل يوم القيامة فقال النبى (ص) لا يقدس اللّه امة لا يؤخذ لضعيفها من قويها حقه غير متعتع.

و كانت هجرته (رض) الى الحبشة فى السنة الرابعة من النبوة و كان هو المتكلم عند النجاشى من المسلمين المهاجرين الى الحبشة لما جمع بينهم و بين عبد اللّه ابن أبى ربيعة المخزومى و عمرو بن العاص و كانا رسولى قريش اليه، و كان من خبر ذلك ان النبى (ص) لما رأى مبالغة قريش فى اذى المسلمين بمكة أشار عليهم ان يلحقوا بأرض الحبشة و قال (ص): ان بها ملكا لا يظلم الناس ببلاده فجاوروا عنده حتى يأتيكم اللّه بفرج منه فخرج قوم من المسلمين فيهم جعفر «ع» و كان عدتهم ثلاثة و ثلاثون رجلا سوى النساء و الأولاد و نزلوا ارض الحبشة و جاوروا بها النجاشى ملكها آمنين على دينهم يعبدون اللّه تعالى و لا يؤذون فلما بلغ ذلك قريشا ائتمروا أن يبعثوا الى النجاشى منهم رجلين جلدين من قريش و أن يهدوا الى النجاشى هدايا مما يستطرف من متاع مكة و لم يتركوا من بطارقته بطريقا إلا أهدوا له هدية ثم بعثوا بذلك عبد اللّه بن أبى ربيعة المخزومى و عمرو بن العاص فقالوا لهما ادفعا الى كل بطريق هديته قبل أن‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست