responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 69

فانها أحسن فتاة فى قريش فقال (ص) انها ابنة أخى من الرضاعة و ان اللّه عزّ و جل قد حرم من الرضاعة ما حرم من النسب.

جعفر ابن أبى طالب‌

يكنى أبا عبد اللّه هو شقيق أمير المؤمنين «ع» لأمه و أبيه أسلم قديما و هاجر الى الحبشة الهجرة الثانية و معه زوجته اسماء بنت عميس فولدت ثمة بنيه عبد اللّه و محمدا و عونا فلم يزل هنالك حتى قدم على النبى (ص) و هو بخيبر سنة سبع فحصلت له الهجرتان.

أخرج الفقيه ابو جعفر محمد بن على بن بابويه «رض» فى اماليه عن محمد ابن عمر الجرجانى قال: قال الصادق جعفر بن محمد أول جماعة كانت ان رسول اللّه (ص) كان يصلى و أمير المؤمنين على «ع» معه إذ مر أبو طالب و جعفر معه فقال يا بنى صل جناح ابن عمك فلما أحس رسول اللّه (ص) تقدمهما و انصرف أبو طالب مسرورا و هو يقول:

ان عليا و جعفرا ثقتى‌

عند ملم الزمان و الكرب‌

و اللّه لا أخذل النبى و لا

يخذله من بنى ذو حسب‌

لا تخذلا و انصرا ابن عمكما

اخى لأمى من بينهم و أبى‌

فكانت أول جماعة جمعت ذلك اليوم و كان (رض) يحب المساكين و يجلس اليهم و يحدثونه و كان رسول اللّه (ص) يسميه أبا المساكين، روى أنه كان يقول لأبيه ابى طالب «ع» يا أبة انى لأستحيى ان اطعم طعاما و جيرانى لا يقدرون على مثله و كان يقول له أبوه انى لأرجو ان يكون فيك خلف من عبد المطلب و له (رض) فضل كثير و قد روى فى شأنه احاديث كثيرة. فمن ذلك ان رسول اللّه (ص) لما فتح خيبر قدم جعفر بن ابى طالب «ع» من الحبشة فالتزمه رسول اللّه (ص) و جعل يقبل بين عينيه و يقول ما ادرى بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر ام بفتح خيبر، و عن جابر لما قدم جعفر من أرض الحبشة تلقاه رسول اللّه (ص) فلما نظر جعفر الى رسول‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست