نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 68
عليه فقال (ص) ما وقفت موقفا قط
أغيظ الى من هذا الموقف فطلعت صفية بنت عبد المطلب و معها فاطمة بنت رسول اللّه
(ص) فحالت الانصار بينها و بين رسول اللّه فقال: دعوهما فجعل إذا بكت صفية يبكى
رسول اللّه (ص) و إذا نشجت ينشج و جعلت فاطمة «ع» تبكى فكلما بكت يبكى رسول اللّه
ثم قال (ص) لن اصاب بمثل حمزة أبدا ثم قال لصفية و فاطمة «ع» أبشرا أتانى جبرئيل
فاخبرنى ان حمزة مكتوب فى أهل السموات أسد اللّه و أسد رسوله و لما رأى صلّى اللّه
عليه و آله ما مثل بحمزة أحزنه ذلك و قال (ص) إن ظفرت بقريش لأمثلن بسبعين منهم
فانزل اللّه عليه و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لأن صبرتم لهو خير
للصابرين فقال بل نصبر فلم يمثل باحد من قريش، و لما خرج وفد الطائف الى رسول
اللّه (ص) خرج معهم وحشى حتى قدم على رسول اللّه (ص) المدينة فلما رآه قال رسول
اللّه أ وحشى قال نعم قال اقعد فحدثنى كيف قتلت حمزة فحدثه فلما فرغ قال ويحك غيب
عنى وجهك فكان يتنكبه لئلا يراه حتى قبضه اللّه تعالى اليه.
و
كانت وقعة احد يوم السبت لإحدى عشر ليلة و قيل لسبع ليال و قيل لثمان و قيل لتسع و
قيل للنصف من شوال فى سنة ثلاث من الهجرة و شذ من قال سنة اربع، و عن مالك كانت
بعد وقعة بدر بسنة، و عنه أيضا كانت على رأس احدى و ثلاثين شهرا من الهجرة و اللّه
أعلم، عن جابر قال قال: رسول اللّه (ص) سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد
المطلب، و فى رواية حمزة خير الشهداء و كان لحمزة «ع» من الولد عمارة و يعلى و لم يعقب
واحد منهما و كان يعلى قد ولد خمسة رجال و ماتوا كلهم من غير عقب و توفى رسول
اللّه (ص) و لكل واحد منهما اعوام و لم يحفظ لواحد منهما رواية و كانت له بنت يقال
لها ام أبيها و قيل اسمها آمنة و كانت تحت عمر ان بن ابى سلمة المخزومى ربيب رسول
اللّه (ص) و هى التى ذكرت لرسول اللّه و قيل له أ لا تتزوج ابنة حمزة
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 68