الطبقة الحادية عشرة من الدرجات الرفيعة فى طبقات الإمامية من الشيعة

رحمهم اللّه تعالى برحمته الواسعة

(النابغة الجعدى)

هو أبو ليلى حيان بن قيس بن عبد اللّه بن وحوح بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن قصعة بن قيس بن عيلان بن مضر.

قال أبو الفرج الأصبهانى هذا النسب الذى عليه الناس اليوم مجتمعين و قد روى فيه روايات تخالف هذا.

و عن محمد بن سلام أنه قيس بن عبد اللّه بن عدس بن ربيعة بن صعصعة.

و قال ابن الأعرابى هو قيس بن عبد اللّه بن عمرو بن عدس بن ربيعة ابن جعدة بن كعب بن ربيعة.

قال أبو الفرج و هذا و هم ممن قال انه اسمه قيس إذ ليس يشك فى انه كان له أخ يقال له وحوح بن قيس و هو الذى قتله بنو أسد.

و إنما سمى النابغة لأنه أقام مدة لا يقول الشعر ثم نبغ فقيل له النابغة.

و قيل انه قال الشعر فى الجاهلية ثم أجبل دهرا ثم نبغ بعد بالشعر فى الإسلام.

قال المؤلف يقال أجبل الشاعر اذا صعب عليه قول الشعر فانقطع كأنه وصل إلى جبل من قولهم أجبل الحافر اذا أقضى الى الجبل و الصخر الذى لا يحك فيه المعول.