responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 518

ظلنا به نبكى فكم من مضمر

وجدا اذاع هواه دمع سافح‌

محت السنون رسومها فكأنما

تلك العراص المقفرات نواضح‌

يا صاحبى تأملا حييتما

و سقى دياركما الملث الرائح‌

أدمى بدت لعيوننا أم ربربا

أم خردا أكفالهن رواجح‌

أم هذه مقل الصوار رنت لنا

خلل البراقع أم قنا و صفايح‌

لم يبق جارحة و قد واجهننا

إلا وهن لها بهن جوارح‌

كيف ارتجاع القلب من أسر الهوى‌

و من الشقاوة ان يراض القارح‌

لو بلة من ماء ضارج شربة

ما أثرت للوجد فيه لواقح‌

و من هاهنا يخرج إلى المديح؛ و من شعره أيضا:

هل الوجد خاف و الدموع شهود

و هل مكذب قول الوشاة جحود

و حتى متى تفنى شؤنك بالبكا

و قد حد حدا للبكاء لبيد

و إنّي و ان حفت قناتى كبرة

لذو مرة فى النائبات جليد

فيه أشارة إلى قول لبيد يخاطب ابنتيه:

الى الحول ثم أسم السلام عليكما

و من يبك حولا كاملا فقد اعتذر

و كان بين الشريف أبى السعادات المذكور و بين أبى محمد الحسن الحريمى الشاعر تنافس جرت العادة بمثله بين اهل الفضل فلما وقف على شعره قال فيه:

يا سيدى و الذى يعيذك من‌

نظم قريض يصدى به الفكر

ما فيك من جدك النبى سوى‌

إنك لا ينبغى لك الشعر

و لعمرى ما أنصفه و لكن العد و يقول فى عدوه ما شاء.

و كانت ولادة الشريف المذكور فى سنة خمس و أربعمائة. و توفى يوم الخميس لعشر بقين من شهر رمضان سنة اثنتين و أربعين و خمسمائة.

و الشجرى بفتح الشين المعجمة و فتح الجيم و بعدها راء نسبة إلى شجرة و هى قرية من أعمال المدينة على ساكنها الصلاة و السلام و ليس من أجداده من أسمه‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست