نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 512
فى فنون العلم صنوف و فرائده فى
آثار الدهر شنوف و من تصانيفه تفسير كلام اللّه المجيد لم يتمه و الطراز المذهب فى
ابراز المذهب و مجمع اللطائف و منبع الطرائف و كتاب (غمام الغموم) و كتاب (مزن
الخزن) و كتاب (نثر اللئالى لفخر المعالى) و كتاب (حسيب النسيب للحسيب النسيب و هو
الف بيت فى الغزل و النسيب) و كتاب (غنية المتغنى و منية المتمنى و من نظمه الباهر
المزرى بعقود الجواهر.
قوله
فى حسيب النسيب:
يقولون ان الركب بعد غد غادى
فهل لفؤادى ان غدا الركب من فادى
يقولون لا قالوا و يحكون لا حكوا
بان غدا يحدوا بظعنهم الحادى
فيا نفس غيضى لات حين تبلد
و يا عين فيضى ليس ذا وقت ابلادى
فهذا و لما يخل منهم نديهم
فكيف باحوالى اذا ما خلا النادى
فديتك هل بعد الفراق تواصل
و هل يرتجى التقريب من بعد ابعاد
هدانى اليك الحب ثم أضلنى
فكيف احتيالى و المضل هو الهادى
دعانى الهوى سرا فلبيت جهرة
و ان كان اضلالى اليه و ارشادى
فقال الحجى مهلا فقلت له مه
فإنى فى واد و انك فى واد
الا ليت شعرى هل أرى قلة الحمى
و هل يروين سكانها غلة الصادى
و هل تسهلن للعاشقين بذى الغضى
موارد طلاب مطالب و راد
و
قوله أيضا:
ذكرتكم و الشهب رزحى من السرى
و كف الثريا للغروب تشير
و قد نشرت صدغ الظلام يد الدجى
فلم يبق من صدغ الظلام ضفير
فقلت لندمانى قوما فعالجا
فؤادا يسير الوجد حيث يسير
فقاما الى صب له من جوى النوى
قرين و من فرط الغرام عشير
له رنة من بعدها الف رنة
اليكم و من بعد الزفير زفير
فقالا معا فى السر نادى فؤاده
و ان لم يعد لاعاد فهو اسير
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 512