responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 51

للنبى (ص) يا بن الأخ اللّه ارسلك قال النبى (ص) نعم قال فارنى آيته قال ادع لى تلك الشجرة فدعاها فأقبلت حتى سجدت بين يديه ثم انصرفت فقال ابو طالب عليه السلام اشهد انك صادق يا على صل جناح ابن عمك.

و منها ما روى عن أبى عبد اللّه «ع» قال: ان أبا طالب اسلم بحساب الجمل.

و عنه «ع» انه قال اسلم ابو طالب بحساب الجمل و عقد بيده ثلاثا و ستين‌

قال ابن بابويه فى (معانى الاخبار) سئل ابو القاسم الحسين بن روح عن معنى هذا الخبر فقال عنى بذلك إله احد جواد قال و تفسير ذلك ان الألف واحد و اللام ثلاثون و الهاء خمسة و الألف واحد و الحاء ثمانية و الدال اربعة و الجيم ثلاثة و الواو ستة و الألف واحد و الدال اربعة فذلك ثلاثة و ستون.

و منها ما رواه ابن بابويه فى (أماليه) بأسناده عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمى قال سمعت ابا عبد اللّه الصادق «ع» يقول نزل جبرئيل على النبى (ص) فقال يا محمد ان اللّه جل جلاله يقرئك السلام و يقول انى قد حرمت النار على صلب انزلك و بطن حملك و حجر كفلك فقال (ص) يا جبرئيل بين لى ذلك فقال اما الصلب الذى انزلك فعبد اللّه بن عبد المطلب و اما البطن الذى حملك فآمنة بنت وهب، و اما الحجر الذى كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب و فاطمة بنت أسد.

قالت الإمامية و مما يدل على ايمانه خطبة النكاح التى خطبها عند نكاح رسول اللّه (ص) خديجة بنت خويلد رضى اللّه عنها و هى الحمد للّه الذى جعلنا من ذرية ابراهيم «ع» و زرع اسماعيل «ع» و جعل لنا بلدا حراما و بيتا محجوبا- و روى محجوجا- و جعلنا الحكام على الناس ثم ان محمد بن عبد اللّه (ص) اخى من لا يوازن به فتى من قريش الا رجح عليه برا و فضلا و حزما و عقلا و رأيا و نبلا و ان كان فى المال مقلا فانما المال ظل زائل و عارية مسترجعة و له فى خديجة بنت خويلد رغبة و لها فيه مثل ذلك و ما احببتم من الصداق فعلى و له و اللّه بعد نبأ شايع و خطب جليل قالوا افتراه يعلم نبأه الشائع و خطبه الجليل ثم يعانده و يكذبه و هو

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست