responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 488

و اللّه أطال بقاء: الشريف مولاى ما علمت و لو علمت لعدت اغناه اللّه بحسن العادة عن العيادة و هو حسبى. و لأبى هاشم فخر الدولة:

يا فلك الأرض و بحر الورى‌

و شمس ملك مالها من مغيب‌

دعوت مولاك بنيل المنى‌

و قد أجاب اللّه و هو المجيب‌

فقال قل ما شئت مستوليا

و دبر الدنيا برأى مصيب‌

يا من كتبنا فوق اعلامه‌

(نصر من اللّه و فتح قريب)

(السيد الرئيس أبو القاسم على بن موسى)

ابن اسحاق بن الحسن بن الحسين بن اسحاق بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب سلام اللّه عليهم أجمعين الموسوى الملقب ذى المجدين نقيب النقباء بمرو، ذكره أبو الحسن الباخرزى فى دمية القصر فقال هذا جمال العترة الموسوية الممعن منها فى الطريقة السوية أذن علوى لم يكن مثله فى كرم المناسب و شرف المناصب فما هو إلا حجة للنواصب و قد سعدت بضيافته فى شهر رمضان سنة سبع و أربعين و أربعمائة فرأيت من دسته المطروح و زنده المقدوح نعيما و ملكا كبيرا و خبرا و خيرا و فضلا كثيرا كما قلت فيه من قصيدة:

اتاك الصيام فعاشرته‌

بقلب تقى و عرض نقى‌

و اوجبت للقوم هشم الثريد

على شرط منصبك الهاشمى‌

و لو ذهبت أصف ما تلقانى به من تشريف و تقريب و اهلنى له من تأهبل و ترحيب و حكمنى فيه من أنزال و انوال و خلع على من جاه و مال لخرجت من شرط الكتاب و استهدفت من السنة النقاد لسهم العتاب، اما الادب فمنه و اليه و معول أرباب الصناعة عليه، و اما الخلق فكما يقتضيه الإسلام و كأنه منتسخ من أخلاق جده عليه السلام و اما الجاه فمسلم له غير منازع فيه و اما المحل فسلم لا يسلم من الزلل مرتقيه و اما الرياسة فقد القت اليه الارسان و اما النقابة فقد فرشت له‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست