responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 48

أنا؟ قال ابغنا ثالثا قال قد وجدت قال من هو؟ قال: زهير بن أبى امية قال قال ابغنا رابعا فذهب الى ابى البخترى بن هشام فقال له نحو ما قال لمطعم قال و هل من احد يعين على ذلك قال: نعم و ذكرهم له قال فأبغنا خامسا فمضى الى زمعة ابن الأسود بن المطلب بن اسد بن ابى العزى فكلمه فقال و هل يعين على ذلك من احد قال نعم ثم سمى له القوم فاتعدوا حطيم الحجون ليلا بأعلى مكة فأجمعوا أمرهم و تعاقدوا على القيام فى الصحيفة حتى ينقضوها و قال زهير: أنا أبدؤكم و اكون أولكم فى التكلم فلما أصبحوا غدوا الى انديتهم و غدا زهير بن أبى امية عليه حلة فطاف بالبيت سبعا ثم اقبل على الناس فقال يا اهل مكة أ نأكل الطعام و نشرب الشراب و نلبس الثياب و بنو هاشم هلكى و اللّه لا أقعد حتى تشق هذه الصحيفة القاطعة الظالمة و كان ابو جهل فى ناحية المسجد فقال كذبت و اللّه لا تشق فقال زمعة بن الأسود لأبى جهل انت و اللّه كذبت ما رضينا و اللّه بها حين كتبت فقال ابو البخترى معه صدق و اللّه زمعة لا نرضى بها و لا نقر بما كتب فيها فقال مطعم بن عدى صدقا و اللّه و كذب من قال غير ذلك نبرأ الى اللّه منها و مما كتب فيها و قال هشام بن عمرو مثل قولهم فقال ابو جهل هذا أمر قضى بليل و قام مطعم بن عدى الى الصحيفة فحطها و شقها فوجد الأرضة قد اكلتها إلا ما كان من باسمك اللهم قالوا و اما كاتبها منصور بن عكرمة فشلت يده فيما يذكرون فلما مزقت الصحيفة خرج بنو هاشم من حصار الشعب فلم يزل ابو طالب «ع» ثابتا صابرا مستمرا على نصرة رسول اللّه و حمايته و القيام دونه حتى مات‌

و اعلم انه لا خلاف عندنا فى إسلام أبى طالب رضى اللّه عنه و نقل ابن الأثير فى (جامع الأصول) اجماع أهل البيت «ع» على ايمانه و إجماعهم حجة و وافقنا على ذلك أكثر الزيدية و بعض شيوخ المعتزلة منهم أبو القاسم البلخى و أبو جعفر الإسكافي و غيرهما و لنا فى ايمانه (رض) عنه روايات منها:

ما روى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن اسحاق بن عبد اللّه عن العباس بن‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست