responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 403

بالأمس على على «ع» بامرة المؤمنين فقال له أبو بكر يا بريدة الامر يحدث بعده الامر و انك غبت و شهدنا و الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فقال لهما رأيتما ما لم يره اللّه و رسوله و لكن و فى لك صاحبك بقوله لو فقدنا محمدا لكان قوله هذا تحت اقدامنا الا ان المدينة حرام على ان اسكنها ابدا حتى أموت فخرج بريدة باهله و ولده فنزل بين قومه بنى أسلم فكان يطلع فى الوقت دون الوقت فلما أفضى الامر إلى أمير المؤمنين «ع» سار اليه و كان معه حتى قدم العراق فلما اصيب أمير المؤمنين سار إلى خراسان فنزلها و لبث هناك الى ان مات رحمه اللّه.

و عن ابان بن تغلب عن الصادق «ع» ان بريدة قال لابى بكر إنا للّه و إنا اليه راجعون ما ذا لقى الحق من الباطل يا ابا بكر انسيت ام خدعت ام خدعت نفسك و سولت لك الاباطيل أو لم تذكر ما أمرنا به رسول اللّه (ص) من تسمية على «ع» بامرة المؤمنين و النبى بين اظهرنا و قوله له فى عدة أوقات هذا أمير المؤمنين و قاتل القاسطين اتق اللّه و تدارك نفسك قبل ان لا تدركها و انقذها مما يهلكها و اردد الامر إلى من هو أحق به منك و لا تتماد فى اغتصابه و ارجع و أنت تستطيع ان تراجع فقد محضتك النصح و دللتك على طريق النجاة فلا تكونن ظهيرا للمجرمين.

و فى مناقب ابن شهرآشوب جاء بريدة حتى ركز رايته فى وسط أسلم حتى قال لا ابايع حتى يبايع على «ع» فقال على يا بريدة ادخل فيما دخل فيه الناس فان اجتماعهم احب الى من اختلافهم اليوم.

و توفى بريدة سنة اثنتين و ستين و قيل ثلاث و ستين.

و قال صاحب معجم البلدان روى عن بريدة بن الحصيب احد اصحاب النبى (ص) إنه قال: قال لى رسول اللّه يا بريدة انه سيبعث من بعدى بعوث فاذا بعثت فكن فى بعث الشرق ثم كن فى بعث خراسان ثم كن فى بعثت ارض يقال لها مرو فاذا أتيتها فانزل مدينتها فانه بناها ذو القرنين و صلّى فيها عزيز أنهارها تجرى بالبركة على كل نقب منها ملك شاهر سيفه يدفع عن أهلها السوء الى يوم القيامة فقدمها

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست