نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 351
ابن حميد الهمدانى و جماعة و
مات (ره) سنة ستين و هى السنة التى مات فيها معاوية و قيل مات بعد ذلك.
قال
ابن حيان كان قد هرب من معاوية فمات سنة خمس و ثمانين فى خلافة عبد الملك بن
مروان؛ قال ابن حجر؛ و الاول هو الصواب.
سعد
بن سعد بن عبادة
الانصارى
اخو المذكور قال العسقلانى صحابى صغير و قد ولى بعض اليمن لعلى «ع» و قال الذهبى
قيل له صحبة؛ روى عن أبيه و عنه ابنه شرحبيل و أبو امامة ابن سهيل، ولى اليمن لعلى
عليه السلام.
أبو
قتادة الانصارى
اسمه
الحرث و قيل عمرو و قيل النعمان بن ربعى بكسر الراء و سكون الموحدة بعدها مهملة
ابن بلدمة بضم الموحدة و المهملة بينهما لام ساكنة السلمى بفتحتين المدنى فارس
رسول اللّه (ص) شهد احدا و لم يصح شهوده و بدرا قاله ابن حجر فى التقريب.
و
أخرج أبو داود عن أبى قتادة ان النبى كان فى سفر له فتعطشوا فانطلق سرعان الناس
فلزمت رسول اللّه تلك الليلة، فقال حفظك اللّه بما حفظت به نبيه و هو طرف من حديث
طويل قد أخرجه مسلم.
و
روى ابن أبى الحديد فى شرح نهج البلاغة قال لما قتل خالد بن الوليد مالك بن نويرة
و نكح امرأته كان فى عسكره أبو قتادة الانصارى فركب فرسه و التحق بابى بكر و حلف
ان لا يسير فى جيش تحت لواء خالد ابدا فقص على أبى بكر القصة فقال أبو بكر لقد
فتنت الغنائم العرب و ترك خالد ما أمرته.
قال
أبو عمر فى الاستيعاب شهد أبو قتادة مع على «ع» مشاهده كلها فى خلافته
قال
ابن الأثير شهد أبو قتادة مع على «ع» حروبه كلها و هو بدرى و توفى
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 351