responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 347

نفاقك و لم تزل حربا للّه و لرسوله و حزبا من احزاب المشركين و عدو اللّه و نبيه و المؤمنين من عباده و ذكرت ابى فلعمرى ما أوتر الا قوسه و لا رمى إلا غرضه فشغب عليه من لا يشق غباره و لا يبلغ كعبه و زعمت انى يهودى و قد علمت و علم الناس انى و ابى انصار الدين الذى خرجت منه و اعداء الدين الذى دخلت فيه و صرت اليه و السلام فلما قرأ كتابه غاظه و اراد جوابه قال له عمرو مهلا فانك ان كاتبته اجابك باشد من هذا و ان تركته دخل فيما دخل فيه الناس فامسك عنه قال و بعث معاوية عبد اللّه بن عامر و عبد اللّه بن سمرة الى الحسن «ع» الى الصلح فدعواه اليه و زهداه فى الامر و اعطياه ما شرط له معاوية و ان لا يتبع احدا بما مضى و لا ينال احدا من شيعة على «ع» بمكروه و لا يذكر عليا «ع» إلا بخير و اشياء أخر اشترطها الحسن أيضا اليها و اقبل معاوية قاصدا نحو الكوفة و اجتمع الى الحسن وجوه الشيعة و اكابر اصحاب امير المؤمنين «ع» يلومونه و يبكون اليه جزعا مما فعل.

و روى ان معاوية استثنى قيس بن سعد من الشيعة فى الأمان فقال الحسن لا اصالح حتى لا تستثنى احدا.

و روى ان الحسن لما اشترط على معاوية فى الصلح ان لا يطلب احدا من أهل الحجاز و المدينة و العراق بشى‌ء مما كان فى ايام أبيه اجاب معاوية الى ذلك و قال لا اطلب احدا الا عشرة انفس لا اومنهم فراجعه الحسن فيهم فكتب اليه معاوية انى قد آليت انى متى ظفرت بقيس بن سعد بن عبادة ان اقطع لسانه و يده فراجعه الحسن و قال لا أرى ان يطلب قيس و غيره بتبعة قلت أو كثرت فبعث اليه معاوية حينئذ برق أبيض و قال اكتب ما شئت فيه فانى ملتزمه فاصطلحا.

قال أبو الفرج الاصبهانى لما تم الصلح بين الحسن و معاوية ارسل الى قيس ابن سعد يدعوه الى البيعة و كان رجلا طويلا يركب الفرس المشرف و رجلاه‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست