responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 332

الارض و هم أول من آمن برسول اللّه و هم أولياؤه و عترته و أحق الناس بالأمر بعده لا ينازعهم فيه إلا ظالم و ليس احد بعد المهاجرين فضلا و قدما فى الإسلام مثلكم فنحن الأمراء و أنتم الوزراء لا نمتاز دونكم بمشورة و لا نقضى دونكم الامور فقام الحباب بن المنذر بن الجموح فقال يا معاشر الانصار املكوا عليكم ايديكم إنما الناس فى فيئكم و ظلكم و لن يجترئ مجتر على خلافكم و لا يصدر الناس إلا عن أمركم أنتم أهل الأيواء و النصرة و كانت اليكم الهجرة و أنتم اصحاب الدار و الايمان و اللّه ما عبد اللّه علانية إلا عندكم و فى بلادكم و لا جمعت الصلاة إلا فى مساجدكم و لا عرف الايمان إلا من اسيافكم فاملكوا عليكم أمركم فان ابى هؤلاء فمنا أمير و منهم أمير فقال عمر هيهات لا يجتمع سيفان فى غمد ان العرب لا ترضى ان تؤمركم و نبيها من غيركم و ليس تمتنع العرب ان تولى أمرها من كانت النبوة فيهم و اولى الامر لنا بذلك الحجة الظاهرة على من خالفنا و السلطان المبين على من نازعنا من ذا يخاصمنا فى سلطان محمد و ميراثه و نحن أولياؤه و عشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لأثم أو متورط فى هلكة فقام الحباب بن المنذر فقال يا معاشر الانصار لا تسمعوا مقالة هذا و أصحابه فيذهبوا نصيبكم من الامر فان أبوا عليكم ما اعطيتموهم فاجلوهم من بلادكم و تولوا هذا الامر عليهم فانتم أولى بهذا الامر انه دان لهذا الامر باسيافكم من لم يكن يدين انا جذيلها المحكك و عذيقها المرجب ان شئتم لنعيدنها جذعة و اللّه لا يرد احد على ما أقول إلا حطمت أنفه بالسيف قال فلما رأى بشير بن سعد الخزرجى ما اجتمعت عليه الانصار من تأمير سعد بن عبادة و كان حاسدا له و كان من سادة الخزرج قام فقال أيها الانصار إنا و إن كنا ذو سابقة فإنا ما نريد بجهادنا و إسلامنا إلا رضى ربنا و طاعة نبينا (ص) و لا ينبغى لنا ان نستطيل على الناس بذلك و لا نبغى به عوضا من الدنيا ان محمدا رجل من قريش و قومه أحق بميراث أمره و ايم اللّه لا يرانى اللّه انازعهم هذا الامر فاتقوا اللّه و لا تنازعوهم و لا تخالفوهم فقام أبو بكر و قال هذا عمر

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست