responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 275

النار و أنت بنعمة اللّه ضال تنطق بالكذب و تقاتل على ضلالة و تشترى العقاب بالمغفرة و الضلالة بالهدى انظر الى وجوهنا و وجوهكم و سيمانا و سيماكم و اسمع دعوتنا و دعوتكم فليس أحد منا إلا و هو أولى بالحق و بمحمد (ص) و أقرب اليه منكم فقال أبو الاعور لقد اكثرت الكلام و ذهب النهار ويحك ادع اصحابك و ادعو اصحابى و ليأتى اصحابك فى قلة ان شاءوا أو كثرة فانى اجى‌ء من اصحابى بعدتهم فسار عمار فى اثنى عشر فارسا حتى اذا كانوا بالمنصف سار عمرو بن العاص فى اثنى عشر فارسا حتى اختلفت أعناق الخيل خيل عمرو و خيل عمار و نزل القوم و احتبوا بحمائل سيوفهم فتشهد عمرو بن العاص فقال له عمار اسكت فلقد تركتها و أنا الأحق بها منك فان شئت كانت خصومة فيدفع حقنا باطلك و ان شئت كانت خطبة فنحن اعلم بفصل الخطاب منك و ان شئت اخبرتك بكلمة تفصل بيننا و بينك و نكفرك قبل القيام و تشهد بها على نفسك و لا تستطيع ان تكذبنى فيها فقال عمرو يا أبا اليقظان ليس لهذا جئت إنما جئت لأنى رأيتك اطوع أهل هذا العسكر فيهم اذكرك اللّه إن لا كففت سلاحهم و حقنت دماءهم و حرصت على ذلك فعلى م تقاتلونا أو لسنا نعبد إلها واحدا و نصلى الى قبلتكم و ندعو دعوتكم و نقرأ كتابكم و نؤمن بنبيكم؟ فقال عمار الحمد للّه الذى اخرجها من فيك إنها لى و لاصحابى القبلة و الدين و عبادة الرحمن و النبى و الكتاب من دونك و دون اصحابك الحمد للّه الذى قررك لنا بذلك و جعلك ضالا مضلا اعمى و سأخبرك على ما أقاتلك عليه و أصحابك ان رسول اللّه (ص) امرنى ان اقاتل الناكثين و قد فعلت و أمرنى ان اقاتل القاسطين و انتم هم، و اما المارقون فلا أدرى أ أدركها أم لا ايها الابتر تعلم ان رسول اللّه (ص) قال من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه فانى مولى اللّه و رسوله و على مولاى بعدهما قال عمرو لم تشتمنى يا ابا اليقظان و لست اشتمك فقال عمار (ره) و بم تشتمنى أ تستطيع ان تقول انى عصيت اللّه و رسوله يوما قط فقال عمرو ان فيك لمساب سوى ذلك فقال عمار

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست