responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 248

فقال الربذة التى كنت فيها على غير دين الاسلام فقال عثمان سر اليها فقال أبو ذر صدق اللّه و رسوله (ص).

و روى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى فى كتاب السقيفة عن عبد الرزاق عن أبيه عن عكرمة عن ابن عباس قال لما خرج أبو ذر الى الربذة أمر عثمان فنودى فى الناس ان لا يكلم أحد ابا ذر و لا يشيعه و أمر مروان بن الحكم ان يخرج به فخرج به و تحاماه الناس إلا على بن أبى طالب و عقيلا أخاه و حسنا و حسينا و عمارا فانهم خرجوا معه يشيعونه فجعل الحسن يكلم ابا ذر فقال له مروان أيها يا حسن أ لا تعلم ان الامير قد نهى عن كلام هذا الرجل فان كنت لا تعلم فاعلم ذلك فحمل على مروان فضرب بالسوط بين اذنى راحلته و قال تنح لحاك اللّه الى النار فرجع مروان مغضبا الى عثمان فتلظى على على «ع» و وقف أبو ذر فودعه القوم و معه ذكوان مولى أم هانى بنت أبى طالب «ع» قال ذكوان فحفظت كلام القوم و كان حافظا فقال على «ع» يا ابا ذر انك غضبت للّه ان القوم خافوك على دنياهم و خفتهم على دينك فامتحنوك بالقلى و نفوك الى الفلا و اللّه لو كانت السموات و الارض على عبد رتقا ثم اتقى اللّه لجعل له منها مخرجا يا ابا ذر لا يؤنسنك إلا الحق و لا يوحشنك إلا الباطل ثم قال لأصحابه و دعوا عمكم و قال لعقيل ودع أخاك فتكلم عقيل فقال ما عسى أن نقول يا ابا ذر أنت تعلم انا نحبك و أنت تحبنا فاتق اللّه فان التقوى نجاة و اصبر فان الصبر كرم و اعلم ان استثقالك الصبر من الجزع و استبطانك العافية من اليأس فدع اليأس و الجزع ثم تكلم الحسن «ع» فقال يا عماه لو لا انه لا ينبغى للمودع ان يسكت و للشيع ان ينصرف لقصر الكلام و ان طال الاسف و قد اتى القوم اليك ما ترى فضع عنك الدنيا بتذكر فراقها و شدة ما اشتد منها برجاء ما بعدها و اصبر حتى تلقى نبيك (ص) و هو عنك راض. ثم تكلم الحسين «ع» فقال يا عماه ان اللّه تعالى قادر على أن يغير ما ترى و اللّه كل يوم هو فى شأن و قد منعك القوم دنياهم و منعتهم دينك فما

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست