responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 195

عثمان فكيف يجيب الوليد عن شعره قاله بعد قتل عثمان و اللّه أعلم. و قتل العباس ابن عتبة شهيدا فى يوم الحرة سنة أربع و ستين فى خلافة يزيد.

(عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب)

له صحبة و رواية عن النبى. و روى ان النبى (ص) غير اسمه و سماه المطلب و لم يزل بالمدينة الى خلافة عمر ثم سار الى دمشق و مات بها سنة اثنتين و ستين من الهجرة و اللّه أعلم.

(جعفر بن ابى سفيان بن الحرث بن عبد المطلب)

أمه جمانة بنت ابى طالب (رض) و ذكر أهل بيته انه شهد حنينا مع النبى (ص) و وقعة بئر معاوية و انه لم يزل مع ابنه ملازما لرسول اللّه (ص) حتى قبض و توفى بدمشق سنة خمسين فى خلافة معاوية.

قال المؤلف أعلم ان بنى هاشم كلهم من ذكرناه و من لم نذكره لم يبايعوا ابا بكر حتى بايع أمير المؤمنين «ع» كرها لقلة انصاره لعهد عهده اليه رسول اللّه و قد تكرر ذلك فى كلامه عليه السلام.

فمر ذلك قوله «ع» اللهم انى استعديك على قريش فانهم قطعوا رحمى و اكفأوا انائى و اجمعوا على منازعتى حقا كنت اولى به من غيرى و قالوا ألا ان فى الحق ان تأخذه و فى الحق ان تمنعه فاصبر مغموما أومت متأسفا فنظرت فاذا ليس لى رافد و لا ذاب و لا مساعد إلا أهل بيتى فضننت بهم عن الميتة فأغضيت على القذى و جرعت ريقى على الشجى و صبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم و آلم للقلب من حز الشفار.

قال الشيخ كمال الدين ابن ميثم أعلم ان هذا الفصل يشمل على اقتصاص صورة حاله بعد وفاة رسول اللّه (ص) فى امر الخلافة و هو اقتصاص فى معرض التظلم و الشكاية ممن يرى انه أحق منه بالأمر فاشار الى انه فكر فى أمر المقاومة و الدفاع عن هذا الحق الذى يراه أولى به فرأى أنه لا ناصر له إلا أهل بيته و هم‌

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست