responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 165

توفى عقيل رحمه اللّه فى خلافة معاوية، قال ابن الضحاك و لم يوقف على السنة التى مات فيها و قال ابن أبى الحديد توفى فى خلافة معاوية فى سنة خمسين و عمره ست و تسعون سنة و كان له من البنين ثمانية عشر ذكرا قتل بالطف منهم مع الحسين «ع» خمسة و انقرض الجميع و لم يعقب منهم الا محمد بن عقيل و لا عقب له من غيره انتهى‌

(أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب)

هو ابن عم رسول اللّه و أخوه من الرضاعة ارضعتهما حليمة السعدية أياما قيل اسمه المغيرة و الصحيح ان المغيرة أخوه من أمه غزية بنت قريش بن طريف من ولد فهر بن مالك و كان ترب رسول اللّه قبل النبوة يألفه الفا شديدا فلما بعث رسول اللّه عاداه و هجاه و هجا اصحابه و كان شاعرا فلما كان عام فتح مكة القى اللّه فى قلبه الاسلام فخرج متنكرا فتصدى لرسول اللّه فاعرض عنه فتحول الى الجانب الآخر فاعرض عنه فقال انا مقتول قبل أن أصل إليك فأسلمت و ذلك بطريق الأبواء كذا فى الصفوة.

و فى ذخائر العقبى أسلم أبو سفيان و حسن اسلامه و بقال أنه ما رفع رأسه الى النبى (ص) حياء منه و سلم ولده جعفر لقيا رسول اللّه بالأبواء و أسلما قبل دخوله (ص) مكة.

و قيل بل لقياه هو و عبد اللّه بن أمية بين السقيا و العرج فاعرض رسول اللّه عنهما فقالت له أم سلمة (رض) لا يكن ابن عمك و اخوك و ابن عمتك اشقى الناس بك و قال له على بن أبى طالب «ع» ائت رسول اللّه من قبل وجهه فقل له ما قال اخوة يوسف ليوسف «ع» لقد آثرك اللّه علينا و ان كنا لخاطئين فانه لا يرضى ان يكون احد أحسن قولا منه ففعل ذلك ابو سفيان فقال رسول اللّه اليوم يغفر اللّه لكم و هو أرحم الراحمين، قال ابو سفيان و خرجت معه فشهدت فتح مكة و حنينا فلما لقينا العدو بحنين اقتحمت عن فرسى و بيدى السيف مصلتا

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست