responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 16

فاطمة «ع» اعظم و مكانها ارفع و صيانتها لأجل رسول اللّه (ص) اولى فانها بضعة منه و جزء من لحمه و دمه و ليست كالزوجة الأجنبية التى لا نسب بينها و بين الزوج و انما هى وصلة مستعارة و عقد يجرى مجرى اجارة المنفعة و كما يملك رق الأمة بالبيع و الشراء و لهذا قال الفرضيون اسباب التوارث ثلاثة: سبب و نسب و ولاء و النسب القرابة و السبب النكاح و الولاء ولاء العتق فجعلوا النكاح خارجا من النسب و لو كانت الزوجة ذات نسب لجعلوا الاقسام الثلاثة قسمين فكيف تكون عايشة او غيرها فى منزلة فاطمة و قد اجمع المسلمون كلهم من يحبها و من لا يحبها منهم انها سيدة نساء العالمين قال و كيف يلزمنا اليوم حفظ رسول اللّه (ص) فى زوجته و حفظ ام حبيبه فى اخيها و لم تلزم الصحابة انفسها حفظ رسول اللّه (ص) فى اهل بيته و لا الزمت الصحابة انفسها حفظ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فى صهره و ابن عمه عثمان بن عفان و قد قتلوه و لعنوه و قد كان كثير من الصحابة يلعن عثمان و هو خليفة منهم عايشة كانت تقول اقتلوا نعثلا لعن اللّه نعثلا و منهم عبد اللّه بن مسعود و قد لعن معاوية على بن ابى طالب و ابنيه حسنا و حسينا و هم احياء يرزقون فى العراق و هو يلعنهم فى الشام على المنابر و يقنت عليهم فى الصلوات و قد لعن ابو بكر و عمر سعد بن عبادة و هو حى و برئا منه و اخرجاه من المدينة الى الشام و لعن عمر خالد بن الوليد لما قتل مالك بن نويرة و ما زال اللعن فاشيا فى المسلمين اذا عرفوا من الانسان معصية تقتضى اللعن و البراءة قال و لو كان هذا امر معتبرا و هو أن يحفظ زيد لأجل عمر و فلا يلعن لوجب ان يحفظ الصحابة فى اولادهم فلا يلعنوا لأجل آبائهم فكان يجب ان يحفظ سعد بن ابى وقاص فلا يلعن عمر ابن سعد قاتل الحسين «ع» و ان يحفظ معاوية فلا يلعن يزيد صاحب وقعة الحرة و قال الحسين «ع» و مخيف المسجد الحرام بمكة و ان يحفظ عمر بن الخطاب فى عبيد اللّه ابنه قاتل الهرمزان و المحارب عليا فى صفين قال على انه لو كان الإمساك عن عداوة من عادى اللّه من اصحاب محمد رسول اللّه من حفظ رسول اللّه فى اصحابه و رعاية

نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست