responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1145

أَ تَعْرِفُ هَذَا الْمَوْضِعَ قُلْتُ نَعَمْ‌[1] قَالَ لَوْ عَرَفْتَهُ كَمَعْرِفَتِي لَمْ تَكُنْ تَجُوزُهُ‌[2] حَتَّى تَبْكِيَ كَبُكَائِي قَالَ فَبَكَى طَوِيلًا حَتَّى اخْضَلَّتْ‌[3] لِحْيَتُهُ وَ سَالَتِ الدُّمُوعُ عَلَى صَدْرِهِ وَ بَكَيْنَا مَعَهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَوْهِ أَوْهِ مَا لِي وَ لآِلِ أَبِي سُفْيَانَ مَا لِي وَ لآِلِ حَرْبٍ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ أَوْلِيَاءِ الْكُفْرِ صَبْراً أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ لَقِيَ أَبُوكَ مِثْلَ الَّذِي تَلْقَى مِنْهُمْ ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُصَلِّيَ ثُمَ‌[4] ذَكَرَ نَحْوَ كَلَامِهِ الْأَوَّلِ إِلَّا أَنَّهُ نَعَسَ عِنْدَ انْقِضَاءِ صَلَاتِهِ سَاعَةً ثُمَّ انْتَبَهَ فَقَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَقُلْتُ هَا أَنَا ذَا قَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكَ بِمَا رَأَيْتُ فِي مَنَامِي آنِفاً عِنْدَ رَقْدَتِي قُلْتُ نَامَتْ عَيْنَاكَ وَ رَأَيْتَ خَيْراً[5] قَالَ رَأَيْتُ كَأَنِّي بِرِجَالٍ بِيْضٍ‌[6] قَدْ نَزَلُوا مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُمْ أَعْلَامٌ بِيضٌ قَدْ تَقَلَّدُوا سُيُوفَهُمْ وَ هِيَ بِيضٌ تَلْمَعُ وَ قَدْ خَطُّوا حَوْلَ هَذِهِ الْأَرْضِ خَطَّةً ثُمَّ رَأَيْتُ كَأَنَّ هَذِهِ النَّخِيلَ وَ قَدْ ضَرَبَتْ بِأَغْصَانِهَا الْأَرْضَ وَ هِيَ‌[7] تَضْطَرِبُ بِدَمٍ عَبِيطٍ وَ كَأَنِّي بِالْحُسَيْنِ‌[8] سَخْلِي‌[9] وَ فَرْخِي وَ بَضْعَتِي‌[10] قَدْ غَرِقَ فِيهِ يَسْتَغِيثُ فَلَا يُغَاثُ‌


[1]« ما اعرفه» م، ه، ط، و روايتى الصدوق.

[2]« بحوضها» م.

[3] خضل: ندى و ابتل.

[4]« فقال: يا بن عبّاس و» ط. و في د، ق بلفظ« ثم عاود كلامه».

[5]« يا أمير المؤمنين» د، ق.

[6] من الكمال.

[7] كذا في ه، ط. و في د، ق، م:« فرأيتهن».

[8]« كأن الحسين» م.

[9] قال ابن الأثير في النهاية: 2/ 350: و فيه« كأنى بجبار يعمد الى سخلى فيقتله».

السخل: المولود المحبب الى أبويه.

[10] و في د، ق« و دمى و عظمى و مخى».

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست