باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان و آبائه ع
53- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ جَعْفَرٍ الدُّورْيَسْتِيِّ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ[1] عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى الْجَلُودِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ حَفْصٍ[2] عَنْ يُونُسَ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ أَبِي سَيَّارٍ الشَّيْبَانِيِّ عَنِ الضَّحَاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ[3] قَالَ خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي ثَلَاثاً فَقَامَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَقَالَ مَا الْمَسْئُولُ عَنْهُ بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ وَ لَكِنْ لِذَلِكَ عَلَامَاتٌ وَ هَيْئَاتٌ[4] يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً وَ إِنَّ عَلَامَاتِ ذَلِكَ إِذَا أَمَاتَ[5] النَّاسُ الصَّلَاةَ وَ أَضَاعُوا الْأَمَانَةَ وَ اسْتَحَلُّوا الْكَذِبَ وَ أَكَلُوا الرِّبَا وَ شَيَّدُوا الْبُنْيَانَ وَ بَاعُوا الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَ اسْتَعْمَلُوا السُّفَهَاءَ وَ شَاوَرُوا النِّسَاءَ وَ قَطَعُوا الْأَرْحَامَ وَ اتَّبَعُوا الْأَهْوَاءَ وَ اسْتَخَفُّوا بِالدِّمَاءِ وَ كَانَ الْحِلْمُ ضَعْفاً وَ الظُّلْمُ فَخْراً وَ كَانَتِ الْأُمَرَاءُ فَجَرَةً وَ الْوُزَرَاءُ ظَلَمَةً وَ الْعُرَفَاءُ[6] خَوَنَةً وَ الْقُرَّاءُ فَسَقَةً وَ ظَهَرَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ اسْتَعْلَنَ الْفُجُورُ وَ قَوْلُ[7] الْبُهْتَانِ وَ الْإِثْمُ وَ الطُّغْيَانُ
[1]« إسحاق بن» م. تصحيف.
[2]« جعفر» م. و في د، ق« محمّد بن حفص».
[3] قال عنه العسقلانى في تقريب التهذيب: 2/ 298 رقم 51: كوفيّ ثقة.
[4] الهيئة: حال الشيء و كيفيته و شكله و صورته. و في د، ق:« بينات».
[5] كذا في بقية الموارد، و في د، ق بلفظ« إذا أحلوا الناس الخيانة».
[6]« العلماء» ه، ط. و العرفاء: جمع عريف، و هو العالم بالشيء، أو القيم بأمر القوم و سيدهم.
[7]« و قبل» ه، ط. و البهتان: الكذب و الافتراء.