فصل
29- وَ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي جَعْفَرٍ الْعَمْرِيِ أَنَّهُ حُمِلَ إِلَى أَبِيهَا مِنْ قُمَّ مَالٌ يُنْفِذُهُ إِلَى صَاحِبِ الْأَمْرِ ع فَأَوْصَلَ الرَّسُولَ مَا دُفِعَ إِلَيْهِ وَ جَاءَ لِيَنْصَرِفَ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ بَقِيَ شَيْءٌ وَ أَيْنَ هُوَ قَالَ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ إِلَّا وَ قَدْ سَلَّمْتُهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ امْضِ إِلَى فُلَانٍ الْقَطَّانِ الَّذِي حَمَلْتَ إِلَيْهِ الْعِدْلَيْنِ مِنَ الْقُطْنِ فَافْتُقْ أَحَدَهُمَا الَّذِي عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ فِي جَانِبِهِ فَتَحَيَّرَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ كَمَا قَالَ[1].
30- وَ عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَصَّامٍ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ- أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ ع[2] أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ مِنْ أَمْرِ الْمُنْكِرِينَ لِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي[3] وَ بَنِي عَمِّنَا فَإِنَّهُ[4] لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ فَمَنْ أَنْكَرَنِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ سَبِيلُهُ سَبِيلُ ابْنِ نُوحٍ وَ أَمَّا سَبِيلُ عَمِّي جَعْفَرٍ وَ وُلْدِهِ فَسَبِيلُ إِخْوَةِ يُوسُفَ
[1] الفصل بتمامه ليس في« م».
[2]« الدار» د، م. و هو من ألقابه أيضا عجل اللّه فرجه الشريف.
[3]« بيتنا» خ ل.
[4]« فاعلم أنه» د، ق.