و كان عثمان بن سعيد
وكيل العسكري ع ثم نائب القائم ع[2].
[1] رواه في الكافي: 1/ 329 ح 1 بإسناده عن محمّد
بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى جميعا عن عبد اللّه بن جعفر الحميري مفصلا، عنه
إعلام الورى: 421، و الايقاظ من الهجعة: 392 و قال الكليني: حدّثني شيخ من
أصحابنا- ذهب عنى اسمه- أن أبا عمرو سئل عند أحمد بن إسحاق عن مثل هذا. فأجاب بمثل
هذا. عنه الغيبة للطوسيّ: 146، و ص 219.
و رواه في الغيبة: 218 بإسناده عن
ابن قولويه و الرازيّ و التلعكبرى كلهم عن الكليني، عن محمّد بن عبد اللّه و محمّد
بن يحيى مثله مفصلا، عنه البحار: 51/ 346 ضمن ح 1 و أخرجه في اثبات الهداة: 6/ 354
ح 13 عن الكافي بالطريقين مختصرا.
[2] رواه في كمال الدين: 2/ 510 ح 41، و في غيبة
الطوسيّ: 219 باسناديهما الى عبد اللّه الحميري، و أورده في الاحتجاج: 2/ 301
مرسلا عن الحميري، عنهم البحار:
51/ 348- 349. جميعا بهذا اللفظ:
« فى فصل من الكتاب: انا للّه و
انا إليه راجعون تسليما لامره و رضاء بقضائه، عاش أبوك سعيد أو مات حميدا فرحمه
اللّه و ألحقه بأوليائه و مواليه عليهم السلام، فلم يزل مجتهدا في أمرهم، ساعيا
فيما يقربه إلى اللّه عزّ و جلّ و اليهم، نضر اللّه وجهه و أقاله عثرته».
و في فصل آخر:« أجزل اللّه لك
الثواب و أحسن لك العزاء، رزئت و رزئنا و أوحشك فراقه و أوحشنا، فسره اللّه في
منقلبه، و كان من كمال سعادته أن رزقه اللّه عزّ و جلّ ولدا مثلك يخلفه من بعده، و
يقوم مقامه بأمره، و يترحم عليه.
و أقول: الحمد للّه، فان الانفس
طيبة بمكانك و ما جعله اللّه عزّ و جلّ فيك و عندك أعانك اللّه و قواك و عضدك و
وفقك، و كان اللّه لك وليا و حافظا و راعيا و كافيا و معينا».
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 3 صفحه : 1112