responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1112

عَنْ ذَلِكَ‌[1].

28- وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ‌ خَرَجَ التَّوْقِيعُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْعَمْرِيِّ فِي التَّعْزِيَةِ لِأَبِيهِ:

عَاشَ أَبُوكَ سَعِيداً وَ مَاتَ حَمِيداً أَجْزَلَ اللَّهُ لَكَ الثَّوَابَ رُزِئْتَ وَ رُزِئْنَا وَ أَوْحَشَكَ وَ أَوْحَشَنَا وَ مِنْ كَمَالِ سَعَادَتِهِ أَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ وَلَداً مِثْلَكَ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ أَقُولُ إِنَّ الْأَنْفُسَ طَيِّبَةٌ لِمَكَانِكِ.

و كان عثمان بن سعيد وكيل العسكري ع ثم نائب القائم ع‌[2].


[1] رواه في الكافي: 1/ 329 ح 1 بإسناده عن محمّد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى جميعا عن عبد اللّه بن جعفر الحميري مفصلا، عنه إعلام الورى: 421، و الايقاظ من الهجعة: 392 و قال الكليني: حدّثني شيخ من أصحابنا- ذهب عنى اسمه- أن أبا عمرو سئل عند أحمد بن إسحاق عن مثل هذا. فأجاب بمثل هذا. عنه الغيبة للطوسيّ: 146، و ص 219.

و رواه في الغيبة: 218 بإسناده عن ابن قولويه و الرازيّ و التلعكبرى كلهم عن الكليني، عن محمّد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى مثله مفصلا، عنه البحار: 51/ 346 ضمن ح 1 و أخرجه في اثبات الهداة: 6/ 354 ح 13 عن الكافي بالطريقين مختصرا.

[2] رواه في كمال الدين: 2/ 510 ح 41، و في غيبة الطوسيّ: 219 باسناديهما الى عبد اللّه الحميري، و أورده في الاحتجاج: 2/ 301 مرسلا عن الحميري، عنهم البحار:

51/ 348- 349. جميعا بهذا اللفظ:

« فى فصل من الكتاب: انا للّه و انا إليه راجعون تسليما لامره و رضاء بقضائه، عاش أبوك سعيد أو مات حميدا فرحمه اللّه و ألحقه بأوليائه و مواليه عليهم السلام، فلم يزل مجتهدا في أمرهم، ساعيا فيما يقربه إلى اللّه عزّ و جلّ و اليهم، نضر اللّه وجهه و أقاله عثرته».

و في فصل آخر:« أجزل اللّه لك الثواب و أحسن لك العزاء، رزئت و رزئنا و أوحشك فراقه و أوحشنا، فسره اللّه في منقلبه، و كان من كمال سعادته أن رزقه اللّه عزّ و جلّ ولدا مثلك يخلفه من بعده، و يقوم مقامه بأمره، و يترحم عليه.

و أقول: الحمد للّه، فان الانفس طيبة بمكانك و ما جعله اللّه عزّ و جلّ فيك و عندك أعانك اللّه و قواك و عضدك و وفقك، و كان اللّه لك وليا و حافظا و راعيا و كافيا و معينا».

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست