فصل 25- و كان بعد ذلك
تحمل الأموال إلى بغداد إلى النواب[3] المنصوبين
بها و تخرج من عندهم التوقيعات[4] أولهم وكيل
أبي محمد ع الشيخ عثمان بن سعيد العمري.
ثم ابنه أبو جعفر محمد
بن عثمان.
ثم أبو القاسم الحسين بن
روح ثم الشيخ أبو الحسن علي بن محمد السمري.
ثم كانت[5] الغيبة
الطولى و كانوا كل واحد منهم[6] يعرفون[7] كمية المال
جملة و تفصيلا و يسمون أربابها بإعلامهم ذلك من[8] القائم ع.
و الخبر الذي ذكرناه
آنفا[9] يدل على أن
خلفاء بني العباس خلفا عن سلف منذ عهد الصادق ع إلى ذلك الوقت كانوا يعرفون هذا
الأمر و يطلعون على
[2] رواه الصدوق في كمال الدين: 2/ 476 ح 26 بهذا
الاسناد، عنه اثبات الهداة: 7/ 301 ح 43، و البحار: 52/ 47 ح 34، و ج 76/ 63 ح 4.
و أخرجه في مدينة المعاجز: 619 ح 117، عن كمال الدين، و ثاقب المناقب: 533( مخطوط)
مرسلا عن عليّ بن سنان الموصلى، عن أبيه مثله.
و أورده في ينابيع المودة: 462
مرسلا عن عليّ بن سنان، عن أبيه مثله، عنه إحقاق الحقّ: