responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1104

الْمُعْتَمَدُ بِخَدَمِهِ فَقَبَضُوا عَلَى صَيْقَلَ‌[1] الْجَارِيَةِ وَ طَالَبُوهَا بِالصَّبِيِّ فَأَنْكَرَتْهُ وَ ادَّعَتْ حَبْلًا بِهَا لِتُغَطِّيَ حَالَ الصَّبِيِّ.

فَسُلِّمَتْ إِلَى ابْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ الْقَاضِي وَ بَلَغَهُمْ‌[2] مَوْتُ عَبْدِ اللَّهِ‌[3] بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ فَجْأَةً وَ خُرُوجُ صَاحِبِ الزِّنْجِ بِالْبَصْرَةِ فَشُغِلُوا بِذَلِكَ عَنِ الْجَارِيَةِ فَخَرَجَتْ مِنْ أَيْدِيهِمْ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ [رَبِّ الْعالَمِينَ‌][4].

فصل‌

24- وَ عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْآبِيُّ الْعَرُوضِيُّ بِمَرْوَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ[5] بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سِنَانٍ‌[6] الْمَوْصِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي‌ أَنَّهُ لَمَّا قُبِضَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ ع وَفَدَ[7] مِنَ الْجِبَالِ وَ مِنْ قُمَّ وُفُودٌ بِالْأَمْوَالِ الَّتِي كَانَتْ تُحْمَلُ عَلَى الرَّسْمِ‌[8] وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ خَبَرُ وَفَاةِ الْحَسَنِ ع‌


[1]« صقيل» د، ق، و الكمال و البحار. راجع كتاب أمّهات الأئمّة عليهم السلام باب أم الامام الحجة عليه السلام( مخطوط).

[2]« و بغتهم» د، ق، ط، و الكمال.

[3]« عبيد اللّه» الكمال. و عبيد اللّه هو أبو الحسن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان وزير المعتمد المتوفّى سنة 263 كما ذكره الطبريّ و ابن الأثير في أحداث السنة المذكورة، فلاحظ.

[4] رواه في كمال الدين: 2/ 475 ضمن ح 25 عن أبي الأديان مثله، عنه منتخب الأنوار المضيئة: 157، و اثبات الهداة: 7/ 300 ح 42، و البحار: 50/ 332 ح 4، و ج 52/ 67 ح 53.

[5]« يزيد» ه« بن زيد» كمال. و في البحار:« الحسين بن زيد».

[6]« سيار» ه.« بشار» ط.

[7]« جاء وفد» ه، ط.

[8] في رواية الصدوق« على الرسم و العادة». يقال: رسمت له كذا فارتسمه إذا امتثله.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 3  صفحه : 1104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست