حِيناً ثُمَّ انْصَرَفْتُ[1].
و هذا مثل حكاية أخيه
عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ فَإِنَّهُ قَالَ: حَجَجْتُ عِشْرِينَ حِجَّةً لِذَلِكَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ هَذَا كُلِّهِ أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي قَالَ قَدْ أَذِنَ اللَّهُ لَكَ فِي مُشَاهَدَتِهِ ع.
تمام الخبر قد مضى[2] فصل
23- وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الْأَدْيَانِ قَالَ كُنْتُ أَخْدُمُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيَّ ع وَ أَحْمِلُ كُتُبَهُ إِلَى الْأَمْصَارِ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي عِلَّتِهِ الَّتِي تُوُفِّيَ فِيهَا وَ كَتَبَ مَعِي كُتُباً فَقَالَ امْضِ بِهَا إِلَى الْمَدَائِنِ فَإِنَّكَ سَتَغِيبُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ تَدْخُلُ إِلَى سُرَّمَنْرَأَى يَوْمَ الْخَامِسَ عَشَرَ وَ تَسْمَعُ[3] الْوَاعِيَةَ فِي دَارِي وَ تَجِدُنِي عَلَى الْمُغْتَسَلِ قَالَ أَبُو الْأَدْيَانِ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ[4] فَمَنْ قَالَ مَنْ طَالَبَكَ بِجَوَابَاتِ[5] كُتُبِي فَهُوَ الْقَائِمُ بَعْدِي فَقُلْتُ زِدْنِي قَالَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ فَهُوَ الْقَائِمُ بَعْدِي فَقُلْتُ زِدْنِي قَالَ فَمَنْ خَبَّرَ بِمَا فِي الْهِمْيَانِ[6] فَهُوَ الْقَائِمُ بَعْدِي فَمَنَعَتْنِي هَيْبَتُهُ أَنْ[7] أَسْأَلَهُ مَا فِي الْهِمْيَانِ وَ خَرَجْتُ بِالْكُتُبِ إِلَى الْمَدَائِنِ
[1] رواه الصدوق في كمال الدين: 2/ 445 ح 19 بهذا الاسناد بلفظ آخر، عنه البحار:
52/ 32 ح 28.
[2] ص 785 ح 111، مع كامل اتّحاداته فراجع.
[3]« تستمع» م.
[4] زاد في نسخة من ط« من بعدك».
[5]« بجواب» ه، ط.
[6]« من خبر بالهميان» م، ه، ط. الهميان: كيس تجعل فيه النفقة، و يشد على الوسط.
[7]« ثم منعتنى هيبته عن أن» د، ق.