8- و قال ابن عباس لا يشتبهن عليكم أمر تبع فإنه كان مسلما[1].
9- وَ رَوَى لَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ جَعْفَرٍ الدُّورْيَسْتِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ تُبَّعاً قَالَ لِلْأَوْسِ وَ الْخَزْرَجِ كُونُوا هَاهُنَا حَتَّى يَخْرُجَ هَذَا النَّبِيُّ أَمَّا أَنَا لَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ وَ لَخَرَجْتُ مَعَهُ[2].
و قد مضى شيء من دلائله و معجزاته ع في حديث تبع فصل و كان أبو طالب و أبوه عبد المطلب من أعرف العلماء[3] و أعلمهم بشأن النبي ص و كانا يكتمان الإيمان به عن الجهال و أهل الكفر و الضلال.
10- قَالَ ابْنُ بَابَوَيْهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِ[4] عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ع يَقُولُ
[1] رواه الصدوق في كمال الدين: 1/ 171 ح 27 بإسناده الى ابن عبّاس، عنه البحار:
15/ 183 ح 7، و اثبات الهداة: 1/ 340 ح 45.
[2] رواه الصدوق في كمال الدين: 1/ 170 ح 26 بإسناده الى أبي عبد اللّه عليه السلام عنه البحار: 15/ 182 ح 6، و اثبات الهداة: 1/ 340 ح 44.
[3]« الناس» ط.
[4]« بن المسلمى» ق، د.« السلمى» ه، ط، و البحار: 35.
تصحيف. و مسلية- كمحسنة- قبيلة من مذحج، و هي مسلية بن عامر بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد. راجع توضيح الاشتباه 156 رقم 681، جمهرة أنساب العرب:
412- 414، رجال المامقاني: 1/ 427، رجال السيّد الخوئي: 7/ 173 رقم 4532.
و في الأخيرين هكذا« مسيلة ... بن علة بن خالد ...» تصحيف.