بَابَوَيْهِ عَنْ.[1]. عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ[2] وَ كَانَ قَارِئاً لِلْكُتُبِ قَالَ قَرَأْتُ فِي الْإِنْجِيلِ صَدِّقُوا النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ صَاحِبَ الْجَمَلِ وَ الْمِدْرَعَةِ وَ التَّاجِ[3] وَ النَّعْلَيْنِ وَ الْهِرَاوَةِ وَ هِيَ الْقَضِيبُ الْأَنْجَلَ[4] الْعَيْنَيْنِ الصَّلْتَ[5] الْجَبِينِ السَّهْلَ الْخَدَّيْنِ[6] الْأَقْنَى الْأَنْفِ[7] مُفَلَّجَ الثَّنَايَا[8] كَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ كَأَنَّ الذَّهَبَ نُحِتَ[9] فِي تَرَاقِيهِ لَهُ شَعَرَاتٌ مِنْ صَدْرِهِ إِلَى سُرَّتِهِ لَيْسَ عَلَى بَطْنِهِ وَ لَا عَلَى صَدْرِهِ شَعْرٌ[10] أَسْمَرَ اللَّوْنِ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ[11] شَثْنَ الْكَفِّ وَ الْقَدَمِ إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً وَ إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْقَلِعُ مِنَ الصَّخْرِ وَ يَنْحَدِرُ فِي صَبَبٍ[12] وَ إِذَا جَامَعَ الْقَوْمَ بَذَّهُمْ[13] عَرَقُهُ فِي وَجْهِهِ[14] كَاللُّؤْلُؤِ وَ رِيحُ الْمِسْكِ يَنْفَحُ مِنْهُ لَمْ يُرَ
[1]« و بالسند الى» م، ه بدل« فصول في ...».
[2]« حماد بن عبد اللّه بن سليمان» كمال الدين.« حماد، عن عبد اللّه بن سليمان» الأمالي.
[3] أضاف في ط:« و هي العمامة».
[4] العين النجلاء: الواسعة الحسنة.
[5] الصلت: الواسع المستوى الجميل.
[6] سهل الخدين: سائل الخدين، أي فيهما استرسال و انبساط و لين. و في الكمال:
« الواضح» بدل« السهل».
[7] القنا في الانف: طوله و دقة أرنبته مع حدب في وسطه.
[8] الفلج في الأسنان: تباعد ما بين الثنايا و الرباعيات خلقة.
[9]« يجرى» د، ق الكمال و الأمالي.
[10]« شيء» م.
[11] المسربة- بضم الراء-: الشعر المستدق، النابت وسط الصدر الى البطن.
[12] قال ابن الأثير في النهاية: 3/ 3: فى صفته صلّى اللّه عليه و آله« إذا مشى كأنّما ينحط في صبب» أي في موضع منحدر.
[13] في صفته صلّى اللّه عليه و آله« يمشى الهوينا يبذ القوم» اذا سارع الى خير أو مشى إليه.
لسان العرب: 3/ 477.
[14]« عرفه في فيه» م، ه.