نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 3 صفحه : 1061
فصل و اعلم أن الفلاسفة أخذوا أصول الإسلام ثم
أخرجوها على رأيهم[1] فقالوا في
الشرع و النبي إنما أريدا كلاهما لإصلاح[2]
الدنيا.
فالأنبياء يرشدون العوام
لإصلاح دنياهم و الشرعيات [تهذب أخلاقهم لا أن الشرع و الدين كما يقول المسلمون من
أن النبي يراد لتعريف مصالح الدين تفصيلا][3]
و أن الشرعيات ألطاف في التكليف العقلي.
فهم يوافقون المسلمين في
الظاهر و إلا فكل ما يذهبون إليه هدم للإسلام و إطفاء لنور شرعه وَ يَأْبَى
اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ[4][5].