و إن الظباء قد نطقت مع
محمد و عترته في مواضع شتى كما تقدم[2].
و إن يحيى بن زكريا على
نبينا و عليهما السلام أوتي الحكم صبيا[3]
و كان يبكي من غير ذنب و يواصل الصوم و لم يتزوج و أهدي برأسه إلى بغية فإنما
اختار نبينا ص التزوج لأنه كان قدوة في قوله و فعله و النكاح مما أمر الله تعالى
آدم به للتناسل.