نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 2 صفحه : 902
لفضله و عفافه[1]
و هديه و صيانته و زهده و عبادته و صلاحه و إصلاحه.
و كان جليلا نبيلا فاضلا
كريما يحتمل الأثقال و لا يتضعضع للنوائب أخلاقه على طريقة واحدة خارقة للعادة.
[فصل في معجزات الإمام
المهدي ع أخلاقيا]
فصل و أما صاحب[2] المرأى و
المسمع ع فإنه لما ولد خر ساجدا لله كما كان آباؤه ع إلى أمير المؤمنين ع و كما
كان رسول الله ص عند ولادته كما روي عنهم جميعا.
و قد كان يسبح الله
تعالى و يهلله و يكبره و يمجده لما وقع إلى الأرض.
و آياته منذ صغره إلى
كبره أكثر من أن تحصى من حسن الخليقة و العلم و الزهادة و نوره في كل بقعة يحضرها
و إعانته في بقاع الأرض للمكروبين و لمن يستغيث به في بر و بحر.