responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 847

اللَّهُ فِي يُونُسَ‌ وَ أَرْسَلْناهُ إِلى‌ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى‌ حِينٍ‌[1] وَ لَسْنَا نَحْتَاجُ إِلَى الْيَقْطِينِ وَ لَكِنْ عَلِمَ اللَّهُ حَاجَتَنَا إِلَى الْعَيْنِ فَأَخْرَجَهَا[2] لَنَا وَ سَنُرْسَلُ إِلَى أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَيَكْفُرُونَ وَ يُمَتَّعُونَ‌[3] إِلَى حِينٍ فَقَالَ الْحَسَنُ ع قَدْ سَمِعْتُ هَذَا[4].

[فصل في أغرب معجزات الإمام الحسين ع‌]

فصل‌

62- وَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ‌[5] سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع‌ كُنْتُ مَعَ أَبِي اللَّيْلَةَ الَّتِي قُتِلَ صَبِيحَتَهَا فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ هَذَا اللَّيْلُ فَاتَّخِذُوهُ جَمَلًا[6] فَإِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا يُرِيدُونَنِي وَ لَوْ قَتَلُونِي لَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ فِي حِلٍّ وَ سَعَةٍ فَقَالُوا لَا وَ اللَّهِ لَا يَكُونُ هَذَا أَبَداً قَالَ إِنَّكُمْ تُقْتَلُونَ غَداً كَذَلِكَ‌[7] لَا يُفْلِتُ مِنْكُمْ رَجُلٌ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَّفَنَا بِالْقَتْلِ مَعَكَ ثُمَّ دَعَا وَ قَالَ لَهُمُ ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ وَ انْظُرُوا-


[1] سورة الصافّات: 147 و 148.

[2]« فاخرجه» م.

[3]« يتمتعون» البحار.

[4] عنه اثبات الهداة: 5/ 152 ح 16، و ص 196 ح 38. و البحار: 43/ 273 ح 40 و مدينة المعاجز: 246 ح 66.

و أورده في ثاقب المناقب: 285 مرسلا عن أبي إبراهيم عليه السلام باختصار.

[5]« البصرى، عن» م، ه، ط. و ما في المتن كما في البحار و العوالم.

انظر معجم رجال الحديث: 19/ 151.

[6]« جنة» البحار. يقال: اتخذ الليل جملا: أى سرى الليل كله.

و في م، ه بلفظ« هذه الليلة فاتخذوها جملا».

[7]« كلكم» البحار.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 847
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست