responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 811

مَنْ فِي هَذَا الْبَيْتِ فَإِذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ جَالِسٌ كَأَحْسَنِ مَا رَأَيْنَاهُ فِي حَيَاتِهِ.

فَقَالَ هُوَ هُوَ ثُمَّ خَلَّى السِّتْرَ مِنْ يَدِهِ فَقَالَ بَعْضُنَا هَذَا الَّذِي رَأَيْنَاهُ مِنَ الْحَسَنِ كَالَّذِي نُشَاهِدُ مِنْ دَلَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مُعْجِزَاتِهِ‌[1].

20- وَ عَنِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ صَارَ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ الْحَسَنِ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَقَالُوا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا عِنْدَكَ مِنْ عَجَائِبِ أَبِيكَ الَّتِي كَانَ يُرِينَاهَا فَقَالَ هَلْ تَعْرِفُونَ أَبِي قَالُوا كُلُّنَا نَعْرِفُهُ فَرَفَعَ لَهُ سِتْراً كَانَ عَلَى بَابِ بَيْتٍ ثُمَّ قَالَ انْظُرُوا فِي الْبَيْتِ فَنَظَرُوا فَقَالُوا هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ نَشْهَدُ أَنَّكَ‌[2] خَلِيفَةُ اللَّهِ حَقّاً[3][4].

21- وَ قَدْ رَوَى الرُّوَاةُ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ مَلَائِكَةً عَلَى صُورَةِ مُحَمَّدٍ ص وَ عَلِيٍّ وَ جَمِيعِ الْأَئِمَّةِ ع‌[5].

وَ كَانَ النَّبِيُّ ص حَدَّثَ أَصْحَابَهُ بِأَنَّهُ رَأَى لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مَلَكاً عَلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مَلَائِكَةَ السَّمَاءِ كَانُوا


[1] عنه اثبات الهداة: 5/ 152 ح 15، و الايقاظ من الهجعة: 218 ح 19، و مدينة المعاجز:

178 ح 499 و ص 207 ح 35.

[2]« أنه» ه، و المختصر.

[3] زاد في ه، و المختصر: و أنك ولده.

[4] عنه مختصر البصائر: 110، و اثبات الهداة: 5/ 195 ح 36، و الايقاظ من الهجعة:

219 ح 20، و مدينة المعاجز: 179 ح 502.

و أورده في المحتضر: 14 مرسلا.

[5] رواه في دلائل الإمامة: 126 بإسناده الى يونس بن ظبيان في تصور الملائكة على صورة الصادق عليه السلام، عنه البحار: 59/ 196 ح 62.

و أخرجه في المحتضر: 125 عن كتاب محمّد بن العباس بن مروان بإسناده الى حمران عن الباقر عليه السلام.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 811
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست