responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 774

فَصَارَ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّوَانِيقِيُّ لَا يُبْصِرُ مَوْلَاهُ فَيُومِئُ إِلَيْهِ وَ صَارَ مَوْلَاهُ لَا يُبْصِرُهُ وَ لَا يَرَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ عَنَّيْتُكَ‌[1] يَا جَعْفَرُ فِي هَذَا الْحَرِّ[2] فَانْصَرِفْ.

فَانْصَرَفَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ الدَّوَانِيقِيُّ لِمَوْلَاهُ وَيْلَكَ مَا مَنَعَكَ مِنْ أَنْ تَمْتَثِلَ أَمْرِي قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَبْصَرْتُهُ وَ لَا أَبْصَرْتُكَ حَتَّى خَرَجَ وَ لَقَدْ دَهِمَنِي‌[3] حِجَابٌ حَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَكَ.

فَقَالَ الدَّوَانِيقِيُّ لَئِنْ تَحَدَّثْتَ بِهَذَا لَأَقْتُلَنَّكَ بَدَلًا مِنْهُ‌[4].

97- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ‌[5] قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِالْمَدِينَةِ وَ هُوَ رَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَنَزَلَ وَ قَدْ كُنَّا صِرْنَا إِلَى السُّوقِ‌[6] فَسَجَدَ سَجْدَةً طَوِيلَةً وَ أَنَا أَنْتَظِرُهُ‌[7] ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ‌


[1] أي أتعبتك.

[2]« الامر» ه.

[3] دهمه الامر: غشيه. و في م« همنى».

[4] عنه البحار: 47/ 170 ح 12.

و رواه في بصائر الدرجات: 494 ح 1 بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن على، عن عليّ بن ميسرة مثله، عنه اثبات الهداة: 5/ 344 ح 20، و عن الكافي: 2/ 559 ح 12 بإسناده عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ...، و عن سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات مثله.

و أورده في دلائل الإمامة: 119 بالاسناد الى محمّد بن سنان، عن بعض أصحابه نحوه.

و في مختصر بصائر الدرجات: 8 بالاسناد الى ميسرة، عنه البحار المذكور ص 169 ح 11 و عن البصائر. و في ثاقب المناقب: 365( مخطوط) مثله مرسلا.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 360 ح 18 عن الكافي و المختصر و ثاقب المناقب و الدلائل.

[5]« وهيب» م، ه. تصحيف. قال عنه النجاشيّ في رجاله: 412 رقم 1097: ثقة، حسن الطريقة.

[6]« و نحن بالسوق» ه، ط.

[7]« انظر إليه» ط، و البحار.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 774
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست