responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 754

يَقَعَ عَلَيْهِمْ هَذَا الْبَيْتُ وَ هُوَ أَصْلَحُ لَهُمْ مِنْ أَنْ يُخْرَجُوا غَداً فَتُضْرَبَ أَعْنَاقُهُمْ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ صَبْراً فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِالْقِبْطِيَّةِ لَا يَكُونَانِ جَمِيعاً بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَالَ وَ كَانَ كَذَلِكَ‌[1][2].

72- مِنْهَا مَا رُوِيَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ‌ ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَتْلُ الْحُسَيْنِ وَ أَمْرُ عَلِيٍّ ابْنِهِ ع فِي حَمْلِهِ‌[3] إِلَى الشَّامِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمَّا رُدَّ إِلَى السِّجْنِ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ لِبَعْضٍ مَا أَحْسَنَ بُنْيَانَ هَذَا الْجِدَارِ وَ عَلَيْهِ كِتَابَةٌ بِالرُّومِيَّةِ فَقَرَأَهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع فَتَرَاطَنَ‌[4] الرُّومُ بَيْنَهُمْ وَ قَالُوا مَا فِي هَؤُلَاءِ مَنْ هُوَ أَوْلَى بِدَمِ الْمَقْتُولِ ابْنِ‌[5] نَبِيِّهِمْ مِنْ هَذَا يَعْنُونَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ع‌[6].

73- وَ مِنْهَا:

مَا رَوَى جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ‌ خَرَجَ عَلِيٌّ ع بِأَصْحَابِهِ إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ حَتَّى يُحْفَرَ هَاهُنَا نَهَرٌ يَجْرِي فِيهِ الْمَاءُ وَ السُّفُنُ مَا قُلْتُمْ أَ كُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ فِيمَا قُلْتُ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَكُونُ هَذَا قَالَ إِي وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى نَهَرٍ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ وَ قَدْ جَرَى فِيهِ الْمَاءُ


[1]« كف لك» م.

[2] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 337 ح 1 بإسناده عن أحمد بن محمّد عن الحسين ابن سعيد و البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبيّ، عن عمران بن على، عن محمّد بن على الحلبيّ مثله، عنه البحار: 46/ 70 ح 47 و ج 45/ 177 ح 25 و عوالم العلوم: 17/ 413 ح 12.

[3]« و أمر أن يحمل ابنه» ه.

[4] تراطن القوم و تراطنوا فيما بينهم: تكلموا بالاعجمية.

[5]« أين» م.

[6] عنه البحار: 46/ 72 ح 57، و عوالم العلوم: 18/ 96 ح 2.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 754
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست