responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 753

70- وَ مِنْهَا:

مَا رَوَى أَحْمَدُ بْنُ قَابُوسَ[1] عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: دَخَلَ عَلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فَقَالَ ابْتِدَاءً قَبْلَ أَنْ يُسْأَلَ مَنْ جَمَعَ مَالًا يَحْرُسُهُ عَذَّبَهُ اللَّهُ عَلَى مِقْدَارِهِ فَقَالُوا لَهُ بِالْفَارِسِيَّةِ لَا نَفْهَمُ بِالْعَرَبِيَّةِ فَقَالَ لَهُمْ «هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ باشد»[2] وَ قَالَ إِنَّ لِلَّهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَ الْأُخْرَى بِالْمَغْرِبِ عَلَى كُلِّ مَدِينَةٍ سُورٌ مِنْ حَدِيدٍ فِيهَا أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ كُلُّ بَابٍ بِمِصْرَاعَيْنِ وَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ سَبْعُونَ أَلْفَ لِسَانٍ مُخْتَلِفَاتِ اللُّغَاتِ وَ أَنَا أَعْرِفُ جَمِيعَ تِلْكَ اللُّغَاتِ وَ مَا فِيهِمَا وَ مَا بَيْنَهُمَا حُجَّةٌ غَيْرِي وَ غَيْرُ آبَائِي وَ [غَيْرُ][3] أَبْنَائِي بَعْدِي‌[4][5].

71- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ لَمَّا أُتِيَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ مَنْ مَعَهُ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ جَعَلُوهُمْ فِي بَيْتٍ خَرَابٍ وَاهِي‌[6] الْحِيطَانِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا جَعَلَنَا فِي هَذَا الْبَيْتِ لِيَقَعَ عَلَيْنَا فَقَالَ الْمُوَكَّلُونَ بِهِمْ مِنَ الْحَرَسِ بِالْقِبْطِيَّةِ[7] انْظُرُوا إِلَى هَؤُلَاءِ يَخَافُونَ أَنْ‌


[1]« فارس» ط، البحار، و مدينة المعاجز.

[2]« خداى تعالى او را به اندازه آن عذاب كند» خ ل.

[3] من البحار.

[4]« و بينهما و كذلك كان آبائى و كذلك يكون أبنائى» ط، ه، و مدينة المعاجز.

[5] عنه البحار: 47/ 119 ح 162، و مدينة المعاجز: 409 ح 201.

[6] وهي الحائط وهيا: ضعف و استرخى. كاد يسقط.

[7]« بالنبطية» خ ل. و كذا ما يأتي.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 753
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست