34- وَ مِنْهَا:
مَا رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْزَمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مُمْسِياً فَأَتَيْتُ مَنْزِلِي بِالْمَدِينَةِ وَ كَانَتْ أُمِّي مَعِي فَوَقَعَ بَيْنِي وَ بَيْنَهَا كَلَامٌ فَأَغْلَظْتُ لَهَا[1].
فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ صَلَّيْتُ الْغَدَاةَ وَ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لِي مُبْتَدِئاً يَا مِهْزَمُ مَا لَكَ وَ لِخَالِدَةَ أَغْلَظْتَ لَهَا الْبَارِحَةَ أَ فَمَا عَلِمْتَ أَنَّ بَطْنَهَا لَكَ مَنْزِلٌ قَدْ سَكَنْتَهُ وَ أَنَّ حَجْرَهَا مَهْدٌ قَدْ عمرته [غَمَرْتَهُ] وَ أَنَّ ثَدْيَهَا سِقَاءٌ قَدْ شَرِبْتَهُ.
قُلْتُ بَلَى قَالَ فَلَا تُغْلِظْ لَهَا[2].
35- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَرَأَيْتُ جَارِيَةً فِي الدَّارِ الَّتِي نَزَلْتُهَا فَأَعْجَبَتْنِي فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَمَتَّعَ بِهَا فَأَبَتْ أَنْ تُزَوِّجَنِي نَفْسَهَا فَجِئْتُ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَدَقَقْتُ الْبَابَ وَ كَانَتْ هِيَ الَّتِي فَتَحَتِ الْبَابَ لِي فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَى صَدْرِهَا فَبَادَرَتْنِي حَتَّى دَخَلْتُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا مُرَازِمُ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ خَلَا فَلَمْ يَرِعْ قَلْبُهُ[3].
36- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ دَرَّاجٍ عِنْدَ الْمَوْتِ
[1]« لها في الكلام» ط، ه.
[2] رواه في بصائر الدرجات: 243 ح 3 بإسناده عن إبراهيم بن مهزم، عنه البحار: 47/ 72 ح 32 و ج 74/ 76 ح 69، و اثبات الهداة: 5/ 382 ح 88، و مستدرك الوسائل:
15/ 190 ب 75 ح 11.
و في دلائل الإمامة: 116 بإسناده عن إبراهيم بن مهزم.
و أورده في مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 348، و ثاقب المناقب: 351( مخطوط) عن مهزم.
و أخرجه في مدينة المعاجز: 375 ح 48 عن البصائر و الدلائل و المناقب.
[3] رواه في بصائر الدرجات: 347 ح 10 بإسناده عن مرازم، عنه البحار: 48/ 45 ح 26 و ج 68/ 143 ح 9، و اثبات الهداة: 5/ 524 ح 47.