مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ كَمَا قَالَ ع[1].
20- وَ مِنْهَا:
مَا قَالَ الْكُلَيْنِيُّ هَذَا حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ بَعَثَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ وَ هُوَ بِوَاسِطٍ غُلَاماً وَ أَمَرَ بِبَيْعِهِ فَبَاعَهُ وَ قَبَضَ ثَمَنَهُ فَلَمَّا عَيَّرَ الدَّنَانِيرَ نَقَصَتْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ قِيرَاطاً وَ حَبَّةً فَوَزَنَ مِنْ عِنْدِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ قِيرَاطاً وَ حَبَّةً وَ أَنْفَذَ الْمَالَ فَرَدَّ عَلَيْهِ دِينَاراً وَزَنُهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ قِيرَاطاً وَ حَبَّةٌ[2].
21- وَ مِنْهَا:
مَا قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ وُلِدَ لِي مَوْلُودٌ كَتَبْتُ أَسْتَأْذِنُ فِي تَطْهِيرِهِ[3] يَوْمَ السَّابِعِ فَوَرَدَ لَا فَمَاتَ الْوَلَدُ يَوْمَ السَّابِعِ.
ثُمَّ قَالَ كَتَبْتُ بِمَوْتِهِ فَكَتَبَ[4] سَيُخْلَفُ عَلَيْكَ غَيْرُهُ فَسَمِّهِ أَحْمَدَ وَ مَنْ بَعْدَهُ جَعْفَراً فَجَاءَ كَمَا قَالَ.
وَ كَتَبْتُ فِي مَعْنَيَيْنِ وَ أَرَدْتُ أَنْ أَكْتُبَ فِي مَعْنًى ثَالِثٍ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَعَلَّهُ يَكْرَهُ ذَلِكَ.
[1] عنه اثبات الهداة: 7/ 274 ح 7 و عن الكافي: 1/ 519 ح 8.
و رواه في الإمامة و التبصرة: 140 ح 162، و كمال الدين: 486 ح 6، و الهداية الكبرى:
370، و إرشاد المفيد: 397، و غيبة الطوسيّ: 171، و منتخب الأنوار المضيئة:
120، و دلائل الإمامة: 286 جميعا باسنادهم الى الشيخ العمرى.
و أخرجه في إعلام الورى: 446 عن الكافي.
و في كشف الغمّة: 2/ 451 عن الإرشاد.
و في البحار: 51/ 326 ح 45 عن الإرشاد و كمال الدين.
و في مدينة المعاجز: 605 ح 58 عن الدلائل.
[2] عنه اثبات الهداة: 7/ 30 ح 128.
و عنه البحار: 51/ 326 ح 46 و عن كمال الدين: 486 ح 7.
و رواه في الإمامة و التبصرة: 141 ح 163 بإسناده الى جماعة من أصحابنا.
و أخرجه في إعلام الورى: 450، و اثبات الهداة: 7/ 302 ح 45، و مدينة المعاجز:
612 ح 85 عن كمال الدين.
[3]« تسميته» خ ل.
[4]« فخرج» خ ل.