فَقَالُوا شَابٌّ عَلَوِيٌّ مِنَ الْمَدِينَةِ يَحُجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَاشِياً[1].
9- وَ مِنْهَا:
مَا رَوَى نَصْرُ بْنُ صَبَّاحٍ[2] الْبَلْخِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الشَّاشِيِ[3] قَالَ خَرَجَ بَاسُورٌ[4] عَلَى مَقْعَدِي فَأَرَيْتُهُ الْأَطِبَّاءَ وَ أَنْفَقْتُ عَلَيْهِ مَالًا فَقَالُوا لَا نَعْرِفُ لَهُ دَوَاءً فَكَتَبْتُ رُقْعَةً عَلَى يَدَيِ امْرَأَةٍ تَخْتَلِفُ إِلَى الدَّارِ أَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ.
فَوَقَّعَ أَلْبَسَكَ اللَّهُ الْعَافِيَةَ وَ جَعَلَكَ مَعَنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ جُمْعَةٌ حَتَّى عُوفِيتُ وَ صَارَتْ مِثْلَ رَاحَتِي[5].
10- وَ مِنْهَا:
مَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاشِيُ إِنَّنِي لَمَّا انْصَرَفْتُ مِنَ الْعِرَاقِ كَانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ بِمَرْوَ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْكَاتِبُ وَ قَدْ جَمَعَ مَالًا لِلْغَرِيمِ[6]
[1] عنه البحار: 52/ 59 ح 43، و مدينة المعاجز: 616 ح 99.
و رواه في الكافي: 1/ 332 ح 15 عن عليّ بن محمّد، عن أبي أحمد، عنه مدينة المعاجز:
598 ح 22، و مستدرك الوسائل: 3/ 241 ح 6 و ج 8/ 49 ح 2.
[2]« أبى» ه، م بدل« نصر بن صباح» و ما في المتن هو الصحيح كما في الكافي و الإرشاد و معجم رجال الحديث: 19/ 194.
[3]« الشاسى» م« الشاميّ» خ ل« الساشى» خ ل، و كذا في الحديث الآتي، و أشار لهذه الاختلافات في معجم رجال الحديث: 18/ 78.
و الظاهر أن ما في المتن هو الصحيح نسبة الى الشاش: و هي مدينة وراء نهر سيحون خرج منها جماعة من العلماء. راجع وفيات الأعيان: 4/ 201.
[4]« ناسور» الكافي و الإرشاد. و كلاهما علة تحدث في المقعدة. لسان العرب: 4/ 59 و ج 5/ 205.
[5] عنه البحار: 51/ 297 ح 14 و عن الكافي و عن الإرشاد.
و رواه في الكافي: 1/ 519 ح 11 عن عليّ بن محمّد، عن نصر بن صباح، عنه اثبات الهداة:
7/ 276 ح 10، و مدينة المعاجز: 600 ح 31.
و رواه المفيد في الإرشاد: 398 عن ابن قولويه، عن الكليني، عنه كشف الغمّة: 2/ 451.
[6] قال الشيخ المفيد في الإرشاد: 400: هذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يكون خطابها عليه السلام للتقية.