responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 673

2- وَ مِنْهَا:

مَا رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ‌[1] دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَكَلَّمَنِي ع بِالْهِنْدِيَّةِ فَلَمْ أُحْسِنْ أَنْ أَرُدَّ عَلَيْهِ وَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ[2] مَلْأَى حَصًى فَتَنَاوَلَ حَصَاةً وَاحِدَةً وَ وَضَعَهَا فِي فِيهِ وَ مَصَّهَا مَلِيّاً ثُمَّ رَمَى بِهَا إِلَيَّ فَوَضَعْتُهَا فِي فَمِي‌[3] فَوَ اللَّهِ مَا بَرِحْتُ مَكَانِي‌[4] حَتَّى تَكَلَّمْتُ بِثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ لِسَاناً أَوَّلُهَا الْهِنْدِيَّةُ[5].

3- وَ مِنْهَا:

مَا رَوَى يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الْخُزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ قَالَ‌ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ ع إِلَى ظَاهِرِ سُرَّمَنْ‌رَأَى نَتَلَقَّى بَعْضَ الْقَادِمِينَ فَأَبْطَئُوا فَطُرِحَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع غَاشِيَةُ السَّرْجِ فَجَلَسَ عَلَيْهَا [وَ نَزَلْتُ عَنْ دَابَّتِي وَ جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ يُحَدِّثُنِي‌][6].

فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ قُصُورَ يَدِي‌[7] وَ ضِيقَ حَالِي فَأَهْوَى بِيَدِهِ‌[8] إِلَى رَمْلٍ‌[9] فَنَاوَلَنِي مِنْهُ أَكُفّاً[10] وَ قَالَ اتَّسِعْ بِهَا[11] يَا أَبَا هَاشِمٍ وَ اكْتُمْ مَا رَأَيْتَ.

فَخَبَأْتُهُ مَعِي وَ رَجَعْنَا فَأَبْصَرْتُهُ فَإِذَا هُوَ يَتَّقِدُ كَالنِّيرَانِ ذَهَباً أَحْمَرَ.


[1]« قال لي» م.

[2] الركوة: اناء صغير من جلد.

[3]« فى» خ ل، ط.

[4]« من عنده» خ ل، و البحار.

[5] عنه البحار: 50/ 136 ح 17، و عن مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 512 و أعلام الورى: 360.

و أورده في ثاقب المناقب: 462( مخطوط) عن أبي هاشم الجعفرى، و الصراط المستقيم:

2/ 205 ح 18 مرسلا و مختصرا.

و أخرجه في اثبات الهداة: 6/ 232 ح 30، و مدينة المعاجز: 544 ح 32 عن إعلام الورى.

[6] من البحار.

[7]« قصر» ط، ه، و البحار.

[8]« يده» م، ط.

[9]« رمل كان عليه جالسا» البحار.

[10]« كفا» ط، ه، و البحار.

[11]« بهذا» ط، ه، و البحار.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 2  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست