[6] عنه اثبات الهداة: 5/ 409 ح 142، و البحار:
47/ 100 ح 119، و مدينة المعاجز:
406 ح 182.
و أورده في ثاقب المناقب: 362(
مخطوط) عن داود الرقى.
[7]« زيات» ه. و ما أثبتناه كما في بقية النسخ و
البحار، و ذكره المامقاني في تنقيح المقال:
3/ 284 و أورد الحديث.
[8] أي من أتباع أبى الجاورد المكنى بأبي النجم
زياد بن المنذر الهمدانيّ الاعمى سرحوب الخراسانيّ العبدى، و نقل ابن النديم في
الفهرست ص 226 عن الإمام الصّادق عليه السلام انه لعنه و قال: انه أعمى القلب و
أعمى البصر.
و روى الكشّيّ: 229 فيه روايات
تدلّ على ذمه، و ذكره المقريزى في ج 2/ 352،-. و الذهبي في ميزان الاعتدال: 2/ 93،
و غيرهم.
توفى بعد سنة: 150 على ما ذكره
ابن حجر في تقريب التهذيب: 1/ 270.
و قالوا- أى الجارودية- بتفضيل
عليّ عليه السلام، و لم يروا مقامه يجوز لاحد سواه و زعموا أن من دفع عليا عن هذا
المكان فهو كافر، و أن الأمة كفرت و ضلت في تركها بيعته، و جعلوا الإمامة بعد في
الحسن بن عليّ عليهما السلام ثمّ الحسين عليه السلام ثمّ هى شورى بين أولادهما،
فمن خرج منهم مستحقا للإمامة فهو الامام.
و هم و البترية الفرقتان اللتان
ينتحلان أمر زيد بن عليّ بن الحسين، و أمر زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، و
منها تشعبت صنوف الزيدية.( راجع فرق الشيعة: 39).
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 2 صفحه : 617