[1]
قال ابن الأثير في النهاية: 1/ 310: فى حديث الاستسقاء «حتى صارت المدينة مثل
الجوبة» و هي الحفرة المستديرة الواسعة. و كل منفتق بلا بناء: جوبة. أى حتّى صار
الغيم و السحاب محيطا بآفاق المدينة.
و رواه البخارى في
صحيحه: 2/ 35- 37، و مسلم في صحيحه: 2/ 612- 614 ح 8- 12، و النسائى في سننه: 3/
160 و ص 161 و ص 165، و أبو داود: 1/ 366 و ص 367 و البيهقيّ في السنن الكبرى: 3/
353- 356، و في دلائل النبوّة: 6/ 139- 140 جميعا باسنادهم من عدة طرق الى أنس بن
مالك.
و في بعضها زيادة بعد
قوله «قرت عيناه»:
من ينشدنا قوله؟ فقام
عليّ عليه السلام فقال: يا رسول اللّه كأنّك أردت:
و أبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للارامل
يلوذ به الهلال من آل هاشم
فهم عنده في نعمة و فواضل
كذبتم و بيت اللّه يبزى محمّدا
و لما نقاتل دونه و نناضل
و نسلمه حتّى نصرع حوله
و نذهل عن أبنائنا و الحلائل.
[3] عنه البحار: 18/ 14 ح 39 و عن المناقب لابن شهرآشوب: 1/ 72 عن
ابن عبّاس و مجاهد.
و روى نحوه في دلائل
النبوّة: 2/ 326. و أخرجه عنه في الخصائص الكبرى: 1/ 369 عن الشيخين (مسلم و
البخارى) باسنادهما الى ابن مسعود.
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 59