responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 478

فَقَالَ هَذِهِ السَّنَةُ الَّتِي خُوِّفْتُ فِيهَا فَمَاتَ فِي عِلَّتِهِ‌[1].

19- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِيسَى بْنِ صَبِيحٍ‌[2] قَالَ‌ دَخَلَ الْحَسَنُ الْعَسْكَرِيُّ ع عَلَيْنَا الْحَبْسَ وَ كُنْتُ بِهِ عَارِفاً فَقَالَ لِي لَكَ خَمْسٌ وَ سِتُّونَ سَنَةً وَ شَهْرٌ وَ يَوْمَانِ.

وَ كَانَ مَعِي كِتَابُ دُعَاءٍ عَلَيْهِ تَارِيخُ مَوْلِدِي وَ إِنِّي نَظَرْتُ فِيهِ فَكَانَ كَمَا قَالَ.

وَ قَالَ هَلْ رُزِقْتَ وَلَداً قُلْتُ لَا.

فَقَالَ اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ وَلَداً يَكُونُ لَهُ عَضُداً فَنِعْمَ الْعَضُدُ الْوَلَدُ ثُمَّ تَمَثَّلَ ع‌

مَنْ كَانَ ذَا عَضُدٍ يُدْرِكُ ظُلَامَتَهُ‌

إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدٌ[3]

قُلْتُ أَ لَكَ وَلَدٌ.

قَالَ إِي وَ اللَّهِ سَيَكُونُ لِي وَلَدٌ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا فَأَمَّا الْآنَ فَلَا ثُمَّ تَمَثَّلَ‌

لَعَلَّكَ يَوْماً أَنْ تَرَانِي كَأَنَّمَا

بَنِيَّ حَوَالَيَّ الْأُسُودُ اللَّوَابِدُ[4]


[1] عنه كشف الغمّة: 2/ 502، و البحار: 52/ 58 ح 41 و ج 99/ 226 ح 26، و اثبات الهداة: 7/ 346 ح 119، و مدينة المعاجز: 614 ح 93.

[2] «سيح» م «شج» كشف الغمّة «الفتح» نور الابصار و الفصول المهمة.

[3] نسب ابن قتيبة هذا البيت في عيون الأخبار: 3/ 5 الى عمرو بن حبيب الثقفى و أضاف إليه:

تنبو يداه إذا ما قل ناصره‌

و يأنف الضيم ان أثرى له عدد

(تنبو أي تضعف) و أوردهما ابن عبد ربّه في العقد الفريد: 2/ 246.

[4] اللابد، الأسد: جمعها: اللوابد.

القاموس المحيط: 1/ 335 (لبد).

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست