responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 456

الْقِبْلَةِ فَأَخَذْتُهُ فَنَادَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ ع مِنَ الْحُجْرَةِ هَلُمِّي بِابْنِي إِلَيَّ يَا عَمَّةِ قَالَتْ فَأَتَيْتُهُ بِهِ فَوَضَعَ لِسَانَهُ فِي فِيهِ وَ أَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَ قَالَ انْطِقْ يَا بُنَيَّ بِإِذْنِ اللَّهِ فَقَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ‌[1] وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَبِي قَالَتْ حَكِيمَةُ وَ غَمَرَتْنَا طُيُورٌ خُضْرٌ فَنَظَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ إِلَى طَائِرٍ مِنْهَا[2] فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ خُذْهُ وَ احْفَظْهُ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِيهِ فَ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ‌ قَالَتْ حَكِيمَةُ قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ مَا هَذَا الطَّائِرُ[3] وَ مَا هَذِهِ الطُّيُورُ قَالَ هَذَا جَبْرَئِيلُ وَ هَذِهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ[4] ثُمَّ قَالَ يَا عَمَّةِ رُدِّيهِ إِلَى أُمِّهِ‌ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَ لا تَحْزَنَ وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌ‌ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ‌[5] فَرَدَدْتُهُ إِلَى أُمِّهِ قَالَتْ حَكِيمَةُ وَ لَمَّا وُلِدَ كَانَ نَظِيفاً مَفْرُوغاً مِنْهُ وَ عَلَى ذِرَاعِهِ الْأَيْمَنِ مَكْتُوبٌ‌ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً[6][7].


[1] سورة القصص: 5- 6.

[2]« منهم» ه، س.

[3]« الطير» م، ط.

[4]« اللّه» م، ط.

[5] اقتباس من سورة القصص: 13.

[6] اقتباس من سورة الإسراء: 81.

[7] عنه كشف الغمّة: 2/ 498، و مدينة المعاجز: 590 ح 7، و حلية الابرار: 2/ 536.

و روى الصدوق في كمال الدين: 2/ 424 ح 1 نحوه بإسناده الى حكيمة، عنه البحار:

51/ 2 ح 3 و ص 426 بطريق آخر عن حكيمة نحوه، عنه اثبات الهداة: 6/ 300 ح 39، و ج 7/ 289 ح 33، و البحار: 51/ 11 ح 14، و حلية الابرار: 2/ 524.-.- و رواه في غيبة الطوسيّ: 140- 143، بعدة طرق عن حكيمة نحوه، عنه الصراط المستقيم:

2/ 234، و عنه اثبات: 7/ 16 ح 315 و ص 322 ح 89.

و رواه في دلائل الإمامة: 268 بإسناده الى حكيمة.

و أخرجه في إحقاق الحقّ: 3/ 95، عن الجامى الحنفيّ في شواهد النبوّة: 21، و عن المولى الهندى في وسيلة النجاة: 417، و عن البخارى في فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة: 387. و له تخريجات أخر.

فراجع العوالم حياة الامام المهدى عليه السلام بتفصيل تخريجاته.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست