responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 452

37- وَ مِنْهَا:

مَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ إِنَّهُ خَرَجَ إِلَيْهِ تَوْقِيعُ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فِيهِ فَكُنْ حِلْساً[1] مِنْ أَحْلَاسِ بَيْتِكَ قَالَ فَنَابَتْنِي نَائِبَةٌ[2] فَزِعْتُ مِنْهَا فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَ هِيَ هَذِهِ فَكَتَبَ لَا أَشَدُّ مِنْ هَذِهِ فَطُلِبْتُ بِسَبَبِ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودٍ[3] وَ نُودِيَ عَلَيَّ مَنْ أَصَابَنِي فَلَهُ مِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ‌[4].

38- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَهَّرٍ قَالَ‌ كَتَبَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع مِنْ أَهْلِ الْجَبَلِ يَسْأَلُهُ عَمَّنْ وَقَفَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى ع‌[5] أَتَوَلَّاهُمْ أَمْ أَتَبَرَّأُ مِنْهُمْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ لَا تَتَرَحَّمْ‌[6] عَلَى عَمِّكَ لَا رَحِمَ اللَّهُ عَمَّكَ وَ تَبَرَّأْ مِنْهُ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‌ءٌ فَلَا تَتَوَلَّاهُمْ وَ لَا تَعُدْ مَرْضَاهُمْ وَ لَا تَشْهَدْ جَنَائِزَهُمْ‌ وَ لا تُصَلِّ عَلى‌ أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً.

سَوَاءٌ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللَّهِ أَوْ زَادَ إِمَاماً لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللَّهِ أَوْ جَحَدَ أَوْ


[1] الحلس، بالكسر: كساء يوضع على ظهر البعير تحت البرذعة، هذا هو الأصل، و المعنى الزم بيتك لزوم الاحلاس، و لا نخرج منها فتقع في الفتنة، و جمع الحلس أحلاس.

[2] النائبة: النازلة، المصيبة.

[3] جعفر بن محمود من أصحاب المتوكل كما جاء عنه في رواية الكليني في الكافي: 7/ 463 ح 21 و من خاصّة المعتز كما في الكامل في التاريخ: 7/ 216 فراجع.

[4] عنه البحار: 50/ 297 ح 71 و عن كشف الغمّة: 2/ 417 من كتاب الدلائل عن عليّ بن محمود بن زياد مثله، و عنه اثبات الهداة: 6/ 332 ح 92.

[5] فرقة من الشيعة سموا بذلك لوقوفهم على موسى بن جعفر أنّه الامام القائم و لم يأتموا بعده بامام و لم يتجاوزوه الى غيره ...( راجع فرق الشيعة: 91، معجم الفرق الإسلامية:

268).

[6]« أ تترحم» ه.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست