responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 428

7- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ‌ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مُحَمَّدٍ ع فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَدَخَلَ رَجُلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ.

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَيْتَ شِعْرِي مَنْ هَذَا فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع هَذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِي طَبَعَ فِيهَا آبَائِي بِخَوَاتِيمِهِمْ فَانْطَبَعَتْ.

فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِي جَانِبٍ مِنْهَا مَوْضِعٌ أَمْلَسُ فَطَبَعَ فِيهَا فَانْطَبَعَ وَ كَأَنِّي أَقْرَأُ السَّاعَةَ نَقْشَ خَاتَمِهِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ نَهَضَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ‌ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ‌ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌ فَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ فَقَالَ مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ ابْنِ أُمِّ غَانِمٍ وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِي خَتَمَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌[1].

و صاحبات الحصى ثلاث إحداهن هي و تكنى أم غانم.

و الثانية أم الندى حبابة بنت جعفر الوالبية.

و الأولى اسمها سعاد من بني سعد بن بكر بن عبد مناف‌[2].



- و الفصول المهمة: 268، و نور الابصار: 184، مرسلا عن إسماعيل.

و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 206 ح 4 مرسلا عن عليّ بن محمّد باختصار.

و أخرجه في إحقاق الحقّ: 12/ 470 عن الفصول المهمة و نور الابصار.

[1] زاد في بعض المصادر: قال أبو هاشم الجعفرى في ذلك:

بدرب الحصى مولى لنا يختم الحصى‌

له اللّه أصفى بالدليل و أخلصا

و أعطاه آيات الإمامة كلها

كموسى و فلق البحر و اليد و العصا

و ما قمص اللّه النبيين حجة

و معجزة الا النبيين قمصا

فمن كان مرتابا بذاك فقصره‌

من الامر أن يبلو الدليل و يفحصا.

[2] «مناة» م، و ثاقب. تصحيف ظ. راجع جمهرة أنساب العرب: 265- 267، و سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب: 25.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست