responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 383

11- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ[1] عَنِ الْحُسَيْنِ الْمُكَارِي قَالَ‌ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ بِبَغْدَادَ وَ هُوَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ.

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي هَذَا الرَّجُلُ لَا يَرْجِعُ إِلَى مَوْطِنِهِ أَبَداً وَ أَنَا أَعْرِفُ مَطْعَمَهُ‌[2] قَالَ فَأَطْرَقَ رَأْسَهُ ثُمَّ رَفَعَهُ وَ قَدِ اصْفَرَّ لَوْنُهُ فَقَالَ يَا حُسَيْنُ خُبْزُ شَعِيرٍ وَ مِلْحُ جَرِيشٍ فِي حَرَمِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا تَرَانِي فِيهِ‌[3].

12- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّاسٍ الْهَاشِمِيِّ قَالَ‌ جِئْتُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع يَوْمَ عِيدٍ فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ ضِيقَ الْمَعَاشِ فَرَفَعَ الْمُصَلَّى وَ أَخَذَ مِنَ التُّرَابِ سَبِيكَةً مِنْ ذَهَبٍ فَأَعْطَانِيهَا فَخَرَجْتُ بِهَا إِلَى السُّوقِ فَكَانَ فِيهَا سِتَّةَ عَشَرَ مِثْقَالًا مِنْ ذَهَبٍ‌[4].

13- وَ مِنْهَا:

مَا رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ‌ كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ بِصَرْيَا[5] فِي الْمَشْرَبَةِ[6] مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَامَ وَ قَالَ لَا تَبْرَحْ.


[1]« أرومة» م. قال ابن داود في رجاله: 499 رقم 417: محمّد بن اورمة- بضم الهمزة و سكون الواو قبل الراء المضمومة- أبو جعفر القمّيّ ... و قال الحلى في الخلاصة: 252 رقم 28: و قد تقدم الراء على الأول.

و ترجم له النجاشيّ في رجاله: 329 رقم 891، و المامقاني في تنقيح المقال: 2/ 83 رقم 10425 و غيرهم فراجع.

[2]« و ما أعرف مطعمه؟» البحار.

[3] عنه اثبات الهداة: 6/ 184 ح 26، و البحار: 50/ 48 ح 25.

و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 200 ح 7 مرسلا عن المكارى باختصار.

[4] عنه البحار: 50/ 49 ح 26، و عنه في مدينة المعاجز: 531 ح 49 و عن ثاقب المناقب:

459. و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 200 ح 8.

[5] تقدم بيانها في الباب 9 ح 22.

[6] المشربة: الغرفة، و منه مشربة أم إبراهيم عليه السلام.

نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست