20- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنِ الْوَشَّاءِ أَيْضاً قَالَ لَدَغَتْنِي عَقْرَبٌ فَأَقْبَلْتُ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَنْكَرَ السَّامِعُ وَ تَعَجَّبَ مِنْ ذَلِكَ.
فَقَالَ لَهُ الرِّضَا ع مَهْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَ قَدْ كُنْتُ رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ رَسُولَ اللَّهِ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا كُنْتُ أَخْبَرْتُ بِهِ أَحَداً[1].
21- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُوقَةَ[2] قَالَ مَرَّ بِنَا الرِّضَا ع فَاخْتَصَمْنَا فِي إِمَامَتِهِ فَلَمَّا خَرَجَ خَرَجْتُ أَنَا وَ تَمِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّرَّاجُ مِنْ أَهْلِ بَرْقَةَ وَ نَحْنُ مُخَالِفُونَ لَهُ نَرَى رَأْيَ الزَّيْدِيَّةِ فَلَمَّا صِرْنَا فِي الصَّحْرَاءِ فَإِذَا نَحْنُ بِظِبَاءٍ فَأَومَى أَبُو الْحَسَنِ ع إِلَى خِشْفٍ[3] مِنْهَا فَإِذَا هُوَ قَدْ جَاءَ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَخَذَ
[1] عنه كشف الغمّة: 2/ 305، و البحار: 49/ 52 ح 59.
و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 197 ح 14 عن الوشاء مثله.
و أخرجه في اثبات الهداة: 6/ 143 ح 162 عن كشف الغمّة.
[2]« شبرمة» بعض النسخ و البحار.
و في بعضها الآخر( سمرة). و في الصراط المستقيم: سرقة.
و هو غير« عبد اللّه بن شبرمة» الذي كان قاضيا للمنصور، و المتوفّى سنة« 144».
[3] الخشف: ولد الظبى.