و إن كانت الريح العاصف
يومها إلى الليل لتقصف[4] بأعاصير
التراب لا يصيب أحدا مثله[5] و قد نطق به
القرآن و صدق به المؤمنون و شاهد الكفار ما نالهم منه و حدثوا به و ليس في قوى أحد
من العالمين أن يرمي قوما بينه و بينهم مائتا ذراع و أكثر و هم كثير متفرقون
طرفاهم متباعدان و التراب ملء كفه فعلم أن فاعل ذلك هو الله تعالى[6].