الباب السادس في معجزات الإمام محمد بن علي الباقر ع
1- عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ الْبَصْرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْبَاقِرِ ع مَا حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ فَصَرَفَ وَجْهَهُ فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ ثَلَاثاً فَقَالَ مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَوْ قَالَ لِتِلْكَ النَّخْلَةِ أَقْبِلِي لَأَقْبَلَتْ قَالَ عَبَّادٌ فَنَظَرْتُ وَ اللَّهِ إِلَى النَّخْلَةِ الَّتِي كَانَتْ هُنَاكَ قَدْ تَحَرَّكَتْ مُقْبِلَةً فَأَشَارَ إِلَيْهَا قِرِّي[1] فَلَمْ أَعْنِكَ[2].
2- وَ مِنْهَا:
مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ صِرْتُ يَوْماً إِلَى بَابِ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع فَقَرَعْتُ الْبَابَ فَخَرَجَتْ إِلَيَّ وَصِيفَةٌ نَاهِدٌ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى رَأْسِ ثَدْيِهَا وَ قُلْتُ لَهَا قُولِي لِمَوْلَاكِ إِنِّي بِالْبَابِ فَصَاحَ مِنْ آخِرِ الدَّارِ ادْخُلْ لَا أُمَّ لَكَ[3] فَدَخَلْتُ وَ قُلْتُ يَا مَوْلَايَ وَ اللَّهِ مَا قَصَدْتُ رِيبَةً وَ لَا أَرَدْتُ إِلَّا زِيَادَةً فِي يَقِينِي
[1] قر في المكان: ثبت و سكن.
[2] عنه كشف الغمّة: 2/ 141، و اثبات الهداة: 5/ 292 ح 39، و البحار: 46/ 248 ح 39، و مدينة المعاجز: 351 ح 99.
و أورده في الصراط المستقيم: 2/ 182 مرسلا.
[3] لا أم لك: قال الجزريّ في النهاية: 1/ 68: هو ذمّ و سب، أي أنت لقيط لا تعرف لك أم.
و قيل: قد يقع مدحا بمعنى التعجب منه، و فيه بعد. انتهى. و في م« أمر» بدل« أم».