و رواه في علل الشرائع: 234 ح 1
بإسناده الى الثمالى، عن عليّ بن الحسين، عن آبائه عليهم السلام، عن رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله، عنه البحار 47/ 8 ح 2.
و أورده في دلائل الإمامة: 112، و
مقصد الراغب: 156( مخطوط) مرسلا.
[2] هو عبد اللّه بن الزبير بن العوام، و كان ممن
امتنع عن مبايعة يزيد- لعنه اللّه- و آوى الى مكّة فحاصره أصحاب يزيد، و نصبوا له
المنجنيق على الكعبة، و رموها بالنار، فلما مات يزيد في سنة أربع و ستين بايعه أهل
الحرمين بالخلافة، بعد أن بقى الناس بغير خلافة جماديين و أياما من رجب، ثمّ بايعه
أهل العراق و اليمن.
و في سنة ثلاث و سبعين نازل
الحجاج ابن الزبير بأمر من عبد الملك بن مروان فحاصره و نصب المنجنيق على أبى
قبيس، و رمى الكعبة، و دام القتال أشهرا، حتى قتل في هذه الفتنة خلق كثير.-.- و قد
رويت في مصادر العامّة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله روايات في لعنه كثيرة
فراجع أسد الغابة: 3/ 242، سير أعلام النبلاء: 3/ 363، العبر في خبر من غبر:
1/ 51- 60، و وفيات الأعيان: 3/
71 و غيرها.
نام کتاب : الخرائج و الجرائح نویسنده : الراوندي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 269